واشنطن دي سي 18/12/2015
رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، أكبر منظمة للدفاع عن الحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا، بقرار الكونغرس ( قرار الكونغرس عدد 569) الذي يدين العنف والتعصب والخطابات البغيضة التي تستهدف المسلمين الأمريكيين.
القرار، الذي قدمه نواب الكونغرس وهم دون باير، مارسي كابتور ، إلينور هولمز نورتون ، جو كراولي، بيتي ماكولوم، مايك هوندا، كيث إليسون، وأندريه كارسون، جنبا إلى جنب مع 63 من الراعين الأصليين، ينص في جزء منه بـ :
“في حين أن ضحايا جرائم الكراهية والخطابات المعادية للمسلمين واجهوا الإعتداء الجسدي واللفظي والعاطفي وذلك لأنهم يتنمون إلى الديانة الإسلامية أو يعتقد على أنهم مسلمون.”
“وفي حين أن الحق الدستوري في حرية ممارسة الشعائر الدينية هي قيمة أميركية نعتز بها والعنف أو خطابات الكراهية الموجهة نحو أي مجموعة من المجتمع الأمريكي على أساس ديانتهم المختلفة يتعارض مع مبادئنا الأساسية.
“في حين أن هناك الملايين من المسلمين في الولايات المتحدة، المجتمع يتكون من العديد من المعتقدات المختلفة والثقافات، ويشمل المهاجرين منهم أولئك الذين ولدو بأمريكيا …
“لذلك عزم الكونغرس على:
“(1) تعرب عن تعازيها لضحايا جرائم الكراهية والمعادية للمسلمين.
” (2) تؤكد بثبات حرصها على حقوق وكرامة جميع مواطنيها من جميع الأديان والمعتقدات والثقافات. .
شاهد: باير، وأعضاء الكونغرس الديمقراطيون يعلنون عن مشروع قانون يدين التعصب ضد المسلمين
قرار الكونغرس عدد 569 – يدين العنف والتعصب، والخطابات البغيضة تجاه المسلمين في الولايات المتحدة
قال مدير الشؤون الحكومية روبرت مكاو ” في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع المسلم الأمريكي بمواجهة مستوى غير مسبوق من جرائم الكراهية والتهم الموجهة ضده، فمن المهم جدا أن يتكلم قادة أمتنا للدفاع عن التنوع الديني والتسامح والتفاهم المتبادل.”
كير هي أكبر منظمة لدفاع عن الحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، منح المسلمين الأمريكيين القدرة على التفاعل، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.