واشنطن دي سي 4/1/2016
رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا، بالرسالة التي وجهتها وزارة التعليم إلى مسؤولي المدارس في الولايات المتحدة والتي تسعى إلى “ضمان بيئة خالية من التمييز والمضايقات على أساس العرق أو الدين، أو الأصل الوطني للطلاب في مدارسكم وفي مؤسسات التعليم العالي وبيئات التعلم”.
شاهد: وسط تزايد المشاعر المعادية للمسلمين، وزارة التعليم تحث المدارس لمنع التمييز
إن رسالة “الزميل العزيز” التي صدرت كردّ على طلب مجموعة الشبكات الإسلامية “أي أن جي”، ينص في جزء منها على:
“ردا على القضايا الأخيرة والجارية، ندعوكم لاستباق التحديات المحتملة التي قد يواجهها الطلاب الذين هم أكثر عرضة لخطر المضايقات بما في ذلك أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم، سوريون، مسلمون، من الشرق الأوسط أو عرب، فضلا عن السيخ واليهود، أو الطلاب الذين يتعرضون للمضايقات على أساس لون البشرة”.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة كير، نهاد عوض “نحن نرحب بهذه المبادرة للمساعدة في توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة الذين قد يواجهون ظاهرة التنمر أو المضايقات أو الترهيب استنادا على الأحداث الأخيرة التي حدثت في وطننا وفي العالم”.
وأعلن عوض، أن منظمة كير قدمت كتيبا تحت عنوان “دليل المربي حول الممارسات الدينية الإسلامية”، والتي صممت لمساعدة مسؤولي المدارس في توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب المسلمين.
شاهد: دليل المربي حول الممارسات الدينية الإسلامية
كما أشار نهاد عوض إلى أن منظمة كير في ولاية كاليفورنيا، أصدرت تقريرا يوثق ظاهرة التنمر القائمة على التحيز على الطلاب المسلمين الأمريكيين في مدارس تلك الولاية.
ويذكر التقرير الذي حمل عنوان “تأثير ظاهرة التنمر والتمييز على الطلاب المسلمين في كاليفورنيا”، أن 55 بالمائة من الطلاب المسلمين تعرضوا لنوع واحد على الأقل من التنمر القائم على الدين. حيث مثلت هذه النسبة ارتفاعا بحوالي الضعفين مقارنة بالمعدل الوطني للطلاب الذين أبلغوا عن تعرضهم للتنمر في المدرسة.
لقراءة التقرير كاملا 2013، انتقل إلى: زيادة في الإيمان
ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.