ميسوري 23/2/2016
عقدت كير مؤتمرا صحفيا لدعوة السلطات القانونية لتوجيه اتهام بالجريمة القائمة على الكراهية، ضد رجل من ولاية ميسوري، قام بتهديد عائلة مسلمة بالقتل في منزل للصيد.
ووفقا لما جاء في تقرير الشرطة عن حادثة يوم الأحد، بأن هذا الرجل قال للعائلة، “أنتم مسلمين؟ يجب أن تموتوا كلكم “وقال أيضا ” إن هذه المدينة تسمح لي أن أحمل سلاحا وأطلق النار عليك” ويزعم إن هذا الرجل قام بالذهاب إلى منزله وعاد حاملا مسدسا، موجّها إياه نحو سيارة الأسرة المسلمة، حيث كان الأطفال داخلها قائلا: “أنت، زوجتك، وأطفالك يجب أن تموتوا”. ومازالت الشرطة حتى الآن، تقوم بالتحقيق في حيثيات هذه الحادثة.
وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي لكير في مدينة سان لويس فيضان سيد “إن هذه الأنواع من الجرائم القائمة على الكراهية، تحدث حتما على إثر تزايد الشخصيات السياسية المعادية للإسلام مثل دونالد ترامب ” وأضاف فيضان السيد” أن الطريقة الوحيدة لمنع وقوع هجمات مماثلة على المسلمين الأمريكيين، يرجع بالنظر إلى السلطات القانونية التي يجب عليها تنفيذ العقوبات المناسبة في مثل هذه الجرائم القائمة على الكراهية، وإلى قادة المجتمع الذين يجب عليهم نبذ التعصب الموجه ضد المسلمين.”
وفي هذا الإطار، صرّحت كير ، إن تصريحات التي أدلى بها المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ضد المسلمين، تهدد سلامة المسلمين الأمريكيين العاديين، الذين هم يواجهون بالأساس موجة ارتفاع الكراهية ضدهم، على إثر التصريحات المعادية للإسلام السابقة، لهذا الملياردير.
شاهد: كير يقول إن تصريحات ترامب ” دم الخنزير” تهدد المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت كير تعليقات الفيسبوك، التي تهدد مسجد كنتاكي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ، والتي علق فيها رجل من غرب فرجينيا قائلا:” يجب حرق هذا المكان”.
كير تبلغ مكتب التحقيقات الفيديرالية عن تعليق الفيسبوك “احرقوا هذا المكان” الذي يستهدف مسجد كنتاكي .
وأفادت منظمة الحقوق المدنية الأمريكية الإسلامية في واشنطن، أن البلاد تشهد ارتفاعا غير مسبوق في الحوادث المعادية للمسلمين، على إثر الهجمات الإرهابية في باريس، حادثة إطلاق النار في مدينة سان برناردينو ودعوة دونالد ترامب المتعصبة من أجل فرض حظر كامل على المسلمين لدخول الولايات المتحدة.
كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.