مينيسوتا 26/2/2016
أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية مينيسوتا اليوم، أن الجالية المسلمة في تلك الولاية، قلقون بشأن الدوافع المحتملة لعمليات الكسر والتخريب، التي استهدفت مسجد مينيابوليس، ليلة الأربعاء.
وحسب ما جاء في أقوال مديري مركز أمة الإسلام لكير، أنهم شاهدوا عبر كاميرات المراقبة رجل أبيض، يبلغ من العمر حوالي 50 سنة، يقوم بكسر الأبواب والنوافذ في المسجد وسرقة المعدات والملفات الخاصة به. وعلى إثر هذه الحادثة تمّ تقدير هذه الأضرار بأكثر من 5000 دولار. حيث تُعتبر حادثة تخريب يوم الأربعاء، الثانية من نوعها خلال هذا الشهر الماضي.
وكما يُزعم أن كاميرات المراقبة رصدت شخصا آخر، قام بمحاولات فاشلة لاقتحام المسجد.
شاهد: مركز أمة الإسلام
وفي هذا الإطار، قال مدير كير في ولاية مينيسوتا، حسين الجيلاني، أن” مجتمعنا المسلم قلق حول الدوافع المحتملة لهذا الحادث”. وكما أضاف أننا” نحثّ السلطات على تنفيذ القانون وبذل قصارى جهدها لتقديم المجرم للعدالة، وبالتالي ستساعد على التخفيف من مخاوف المجتمع”.
كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.