واشنطن دي سي 2/3/2016
أظهر الاستطلاع الذي قامت به كير يوم الثلاثاء دعم الناخبين المسلمين لهيلاري كلنتن، وذلك في ضلّ تنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا.
ويٌظهر الاستطلاع أن العدد الأكبر للناخبين المسلمين الذين يدعمون هيلاري كلينتون هم من كبار السن ، في حين أن المسلمين صغار السن يدعمون بيرني ساندرز.
وصرح مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بنتائج استطلاع “الثلاثاء الكبير” الذي شمل ست ولايات وما يقارب عن 2000 ناخب مسلم مشيرا إلى أن ما يقرب من نصف هؤلاء الناخبين (46 %) يدعمون هيلاري كلينتون، تليها بيرني ساندرز بـ25 % و 11 % من الاصوات لدونالد ترامب.
وأظهر استطلاع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أيضا أن تنامي ظاهرة “الإسلاموفوبيا” هي القضية الرئيسية للناخبين المسلمين.
وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لمنظمة كير ان :” الناخبين المسلمين الأمريكيين قلقون من التصريحات الغير مسبوقة والمعادية للمسلمين، التي أستخدمها المرشحون للانتخابات الرئاسية لذلك فإنّ الذهاب الى صناديق الاقتراع بأعداد متزايدة، على المستويين الدولي والوطني سيجعل أصواتهم مسموعة من قبل المرشحين “.
ويشير الاستطلاع الى انّ الناخبين المسلمين من ولايتي تكساس وفرجينيا الذين يساندون كلينتون وصلت نسبتهم بين 34 و40 %في ولاية فرجينيا وبين 29 و37 % في ولاية تكساس.
وأمّا في ما يتعلق بالانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا، نيويورك وفلوريدا فإن النسب تراوحت بين 22 % في (كاليفورنيا) و40 % في (نيويورك).
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المسلمين كبار السن والمؤيدين لكلينتون 65 % منهم تتراوح أعمارهم بين (45-64) سنة و80% منهم بعمر 65 سنة فما فوق، في حين أن الناخبين المسلمين الأصغر سنا بين (18-24) سنة 78% منهم يدعمون ساندرز، والذين أعمارهم بين (25-44) سنة يدعمون كلينتون بنسبة 56 % وساندرز بنسبة 44 %.
وأشار كير الى أن نسبة دعم المسلمين لساندرز أعلى بالنسبة للناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة.
وتعتبر “الإسلاموفوبيا ” القضية الاهم على الصعيد الوطني والتي تهم جميع الناخبين المسلمين الديمقراطيين وبلغت نسبتها (24 %)، ثم الاقتصاد بنسبة (19 %)، وأمّا بالنسبة للمسلمين الجمهوريين فتمثل قضية الاقتصاد بالنسبة لهم (38 %) تليها قضية “الإسلاموفوبيا “(14 %).
ويتمثل دعم الناخبين المسلمين لكلّ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حسب الاستطلاعات، 67 % بالنسبة للحزب الديمقراطي و18 % بالنسبة للحزب الجمهوري. وأظهرت استطلاعات كير ليوم 1 فبراير أنّ الناخبين المسلمين يؤيدون كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على التوالي بنسبة 67 و15%.
وأٌجري استطلاع كير على أكثر من 1,850 ناخبا مسلما مسجلين بتاريخ 1أذار بصفة مستقلة وطرحت عليهم الأسئلة التالية
أسئلة الناخبين المسلمين في ولايتي فرجينيا وتكساس:
أسئلة الناخبين المسلمين في ولايات كاليفورنيا، نيويورك، إلينوي وفلوريدا:
كما وسينضم لكير في 18 نيسان المقبل أعضاء آخرين في مجلس الولايات المتحدة كإتحاد المنظمات (USCMO) وهو ائتلاف المنظمات الإسلامية الأمريكية الوطنية والمحلية الرائدة في العاصمة واشنطن، والذي أعلن مؤخرا عن تسجيل مليون ناخب قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
فيديو: القادة المسلمون بالولايات المتحدة يعلنون حملات لتعزيز الأمن الوطني، بعنوان إسلاموفوبيا.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية الإسلامية بأميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.