مينيسوتا 21/4/2016
عقدت كير في ولاية مينيسوتا يوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان، مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن أن كلا من لجنة تكافؤ فرص العمل والمجلس الوطني لعلاقات العمل سيرفعان دعوى قضائية ضد الممارسات غير العادلة والعنصرية، الصادرة من قبل شركة النقل المدرسي وشركة النقل بين المدن وداخل مينابوليس، نيابة عن 15 سائق حافلة من أصول صومالية.
وتجدر الإشارة إلى أن سائقي الحافلات الصوماليين، قد حضروا أيضا هذا المؤتمر الصحفي.
حيث أنه في يوم 21 يناير/ كانون الثاني سنة 2016، أقالت شركة النقل المدرسي وشركة النقل بين المدن داخل مينابوليس حوالي 15 سائق حافلة مدرسية. وكردّ على ذلك، شكّلت مجموعة من السائقين نقابة للسائقين معنية بمناقشة ظروف العمل في الشركات وقضايا التمييز العنصري. ورفضت الشركة إجراء محادثات مع هذه المجموعة وطلبت منهم إما ترك العمل أو إبلاغ الشرطة واستدعاءها.
شاهد: مجموعة من سائقي النقل المدرسي يطردون من عملهم.
وتعتقد نقابة السائقين أن الشركة قدّمت للسائقين الصوماليين حافلات قديمة تفتقر لأنظمة التدفئة، ما دفع الأطفال والآباء والأمهات دائما إلى توجيه العديد من الشكاوى إلى الشركة المعنية. وفي المقابل، يحظى السائقون البيض وذوو الأصول الإفريقية بحافلات جديدة تحتوي على كل الأنظمة العصرية. كما خفضت هذه الشركات ساعات العمل بصفة اعتباطية للسائقين الصوماليين، ولم تقم بدفع بعض ساعات العمل الإضافية للسائقين.
وفي هذا السياق، قالت محامية الحقوق المدنية لكير في ولاية مينيسوتا، إلين لونج فيلو، أن “سياسة هذه الشركات تبدو عنصرية بامتياز ويظهر ذلك من خلال التمييز العنصري الذي تنتهجه هذه الشركات في معاملاتها مع موظفيها”.
كما قال زعيم هذه المجموعة النقابية، محمود قنياري: “إن شركات الحافلات عاملتنا بشكل غير عادل ولم تستمتع حتى للمطالب والمشاكل التي يواجهها السائقون ولم تشعر حتى بمعاناة أطفال المدارس الذين يضطرون إلى ركوب حافلات باردة خلال شتاء مينيسوتا القارص”.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.