واشنطن دي سي 24/5/2016
انضمت كير إلى حملة من أجل العدل والسلامة، والعمل لدعوة مدينة بالتيمور لإعادة النظر في قضية مقتل فريدي غراي وفي تبرئة إدوارد نيرو من تهم القتل غير المتعمد الموجهة له، في قضية الشاب الأمريكي من أصول أفريقية، سنة 2015.
شاهد: قضية فريدي غراي: ضابط شرطة بالتيمور، إدوارد نيرو غير مذنب في جميع التهم المنسوبة إليه
وقد تركزت الاتهامات المنسوبة لإدوارد نيرو ليس في عدم قدرته على تأمين سلامة غراي في سيارة النقل التابعة للشرطة، بل بعدم ربط حزام الأمان له وبعدم وضع القيود في يده. كما إنه غير مذنب في تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية والتعامل المتهور وسوء التصرف خلال عمله.
وبهدف إحداث إصلاحات في جهاز الشرطة في ولاية ماريلاند، قام المجلس التشريعي للولاية في هذه السنة بتمرير مشروع قانون يرفع معيار سلوك الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون ويُحقق المزيد من الرقابة والشفافية بهدف تحقيق حماية شاملة للضباط”.
ولكن كان من الأجدر لو عبّر مشروع القانون هذا على الاهتمامات المشتركة وقام بحظر مثل هذه الممارسات الغير مسؤولة عوض أن يعتقل المطلوبين للعدالة بسبب عدم ارتداء حزام الأمان أثناء نقلهم للمتهمين في سيارة الشرطة.
شاهد: نواب ولاية ماريلاند ينظرون في قانون يمنع وضع المتهمين في المقاعد الخلفية في سيارات الشرطة.
شاهد: جلسة نواب ولاية ماريلاند حول وحشية الشرطة تقتل فريدي جراي
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتياطات الأساسية مثل ربط أحزمة المقاعد يمكن أن تمنع الإصابة القاتلة التي تعرض لها غراي وهو مكبل اليدين في سيارة الشرطة خلال نيسان/ أبريل الماضي.
وعلى الرغم من الإصلاح الذي جدّ في جهاز الشرطة، إلا أن نتائج محاكمة الضباط الستة المتهمين في وفاة غراي تُثبث العكس وتؤكد المخاوف من أن إصلاح الشرطة يحمل طابعا خاصا في مدينة بالتيمور وهو أبعد ما يكون عن أرض الواقع.
ويحث المنضمين إلى هذا الائتلاف مسؤولي بالتيمور إضافة إلى اثنين من المدنيين في مجلس محاكمة أفراد الشرطة المتهمين. وهذه الخطوة ستساعد على ضمان المزيد من الرقابة والشفافية وإلى استعادة قدر من الثقة في النظام القضائي.
وتشمل حملة من أجل العدل والسلامة والعمل اتحاد الرعاية الصحية للعمال في الشرق 1199، اتحاد الحريات المدنية في ولاية ماريلاند، منظمة العفو الدولية، واتحاد بالتيمور، وجمعية كازا، وجمعية المجتمعات المتحدة، وشركة مسائل العدالة، ومعبد التمكين، ومشروع فريدي غراي، اتحاد اليهود من أجل العدالة، وجامعة العدالة، وقادة من جمعية النضال الجميل، ومؤتمر الجمعية الوطنية لتقدم أصحاب البشرة الملوّنة في ولاية ميريلاند، وجمعية الأمل للكنيسة المعمدانية والكثير من الجمعيات الأخرى المساهمة في هذا الائتلاف للدعوة لمزيد الرقابة والشفافية.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.