واشنطن دي سي 2/6/2016
أطلقت كير حملة “المسلمون يصوتون” لسنة 2016 بالإضافة إلى استبيان يضمن التزام المرشحين بالتعددية الدينية بهدف دعم وتكثيف الوجود الإسلامي والمشاركة الإسلامية في المشهد السياسي الأمريكي.
شاهد: استبيان للمجتمع المسلم الأمريكي حول الانتخابات الأمريكية لسنة 2016
اقرأ أيضا: تعهد المرشحين للمناصب العامة بالتعددية الدينية
وستركز حملة التوعية غير الحزبية التي أطلقتها كير٬ على حث المسلمين على المشاركة الإيجابية والفاعلة في الدورة الانتخابية لسنة 2016 من خلال المشاركة في الأنشطة والأعمال التطوعية التي سيقوم بها المسلمون خلال مرحلة التمهيد والإعداد لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة وبتسجيل المواطنين للإدلاء بأصواتهم واستضافة الندوات الخاصة بمرشحي الرئاسة على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم٬ فضلا عن إطلاق العديد من المبادرات لحشد أعضاء الجاليات الأخرى وحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية من خلال مبادرة “الخروج للتصويت”.
وتسعى كير من خلال هذا الاستبيان إلى تمكين المجتمع الأمريكي المسلم وتقديم نماذج عن الأسئلة التي تشغله للمجلس المحلي للمدينة، والبلدية، والسلطة التشريعية والفيدرالية والمرشحين للكونغرس الذين سيتولون مناصب في الدولة في المستقبل.
وستساعد ردود المرشحين المسلمين الأميركيين للانتخابات على استبيانات كير على تقييم معايير السياسة المستقبلية لكل مرشح ومدى قدرته على توحيد وإشراك المجتمع في السياسات والبرامج التي تلبي احتياجات المسلمين. وتجدر الإشارة إلى أن الأسئلة والقضايا المدرجة في الاستبيانات تؤكد وتسلّط الضوء على مخاوف المجتمع الإسلامي الأمريكي، فضلا عن جمعيات الحقوق المدنية وحقوق المهاجرين وحقوق العمال.
ويدعو تَعهد التعددية الدينية لكير المرشحين للمناصب الانتخابية للتأكيد على أنهم “سوف يحترمون التقاليد الأمريكية العظيمة التي تكرس وتحترم التعددية الدينية الأميركية وسوف يقومون بتعزيز المثل العليا التي نصّ عليها الدستور الأمريكي”، كما يتعهدون أنهم “لن يستخدموا مناصبهم كوسيلة ومنبر للاستخفاف أو تهميش الأقليات الدينية، ولن يؤيدوا مثل هذه الإجراءات والسياسات التي يدعو إليها زملائهم”.
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة الشؤون الحكومية لكير، روبرت مكاو أن ” النسبة الكبيرة من الناخبين المسلمين في الولايات الرئيسية في الولايات المتحدة مثل فلوريدا وأوهايو وساوث كارولينا، وفرجينيا، تُبين أن المجتمع المسلم الأمريكي يملك القدرة على ترجيح كفة الانتخابات المقبلة والمساعدة في تحديد هوية الرئيس القادم للولايات المتحدة”.
وأكّد مكاو٬ أنهم “سوف يواصلون الاهتمام بالناخبين المسلمين دون سن الثلاثين والذين يشهدون تراجعا في التمثيل في قوائم الناخبين٬ الأمر الذي يمثل إشكالية في المشهد الانتخابي الأمريكي لمثل هذه المرحلة العمرية”.
وتشمل صفحة حملة كير لسنة 2016 والتي تحمل عنوان “المسلمون يصوتون”، على شبكة الإنترنت، استبيانا للمجتمع المسلم الأمريكي حول الانتخابات الأمريكية لسنة 2016، وتعهدا للمرشحين للمناصب العامة بالتعددية الدينية، فضلا عن آخر المستجدّات الخاصة بظاهرة الخوف الشديد من الإسلام في الانتخابات الأمريكية لسنة 2016، كما ستقدّم للقراء مختلف الآراء المحتملة أو الحالية للمرشحين الرئاسيين حول الإسلام ومدى مساهمتهم في انتشار ظاهرة الخوف الشديد في الولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد: http://www.islamophobia.org/15-reports/164-islamophobia-in-the-2016-presidential-election.html
وسيتم إطلاق العديد من المبادرات لتسجيل المسلمين الأمريكيين في القوائم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات القادمة.
شاهد: https://register.rockthevote.com/registrants/new?partner=8191
وستقوم كير بتسجيل الناخبين في وجبة الإفطار في رمضان والتي ستعقد في 18 يونيو/ حزيران، وفي اليوم الوطني لتسجيل الناخب يوم (27 أيلول/سبتمبر)، وأيضا في اليوم الوطني لافتتاح المسجد (16 تشرين الأول/أكتوبر) وذلك من خلال تنظيم حجرات صغيرة لتسجيل الناخبين في المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.
شاهد: http://oneamericacampaign.com/
وستقوم المنظمة بنشر مواد متجددة على الحساب الخاص بالمجلس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان# المسلمون يصوتون وذلك لتقديم خدمة متابعة إخبارية عن دور المسلمين الفعال في العملية الانتخابية القادمة.
وستُمكّن كير الناخبين من الوصول إلى المرشحين عبر أكبر أربعة أحزاب سياسية في البلاد.
وستقوم كير خلال الأسابيع القليلة القادمة، بالعمل مع شبكة وطنية لإطلاق بطاقات حول أداء الكونغرس من شأنها أن تُوجه الناخبين نحو القرار السليم والأفضل لمستقبل المسلمين في الولايات المتحدة، حيث سوف تنمّي هذه البطاقات معرفة المسلمين الأميركيين بمواقف المرشحين وسياساتهم.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.