جورجيا 12/6/2016
اتّحد المجتمع المسلم في ولاية جورجيا اليوم لإدانة عملية إطلاق النار الجماعية والمروعة التي استهدفت ملهى ليليا في مدينة أورلاندو.
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لكير في ولاية جورجيا، إدوارد أحمد ميتشل أن “مسلمي ولاية جورجيا ينضمون لكل المواطنين الأميركيين في إدانة عملية إطلاق النار الجماعية التي جدّت يوم الأحد واستهدفت ملهى ليليا في مدينة أورلاندو”. وأضاف “على الرغم من أننا لا نعرف كل الحقائق عن هوية مطلق النار، لكن نحن نعرف جيدا أن هذا الجنون ليس له مكان في بلادنا”.
وفي نفس هذا السياق، قال القيادي في مسجد في روزويل، الإمام أرشد أنور، أن الأشخاص مثل محمد علي هم من يمثلون حقا المجتمع الإسلامي في العالم، وليس هذا القاتل الجماعي”. وأضاف “إننا نفتخر بهويتنا كأميركيين ومسلمين حقيقيين كذلك، ونحن نحترم الحرية الدينية وحقوق الإنسان وحرية الاختيار. وسيواصل مجتمعنا، إن شاء الله، بذل جهوده لمكافحة التطرف والتشجيع على التسامح بين كل الناس”.
وتجدر الإشارة إلى أن الجالية المسلمة في ولاية فلوريدا أدانت أيضا هذه المجزرة برفقة قادة من المجتمع في الولاية، والذين كثيرا ما دافعوا عن مسلمي ولاية فلوريدا وتصدّوا لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام والتمييز.
وتشمل قائمة المنظمات الداعمة، أتلانتا مسلم، كير في ولاية جورجيا، مركز الجالية الإسلامية في أتلانتا ومسجد روزويل.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.