نيوجيرسي 12/6/2016
انضمت كير في ولاية نيوجيرسي إلى المجتمع المسلم في الولاية لإدانة حادثة إطلاق النار الجماعية والمروّعة، التي اسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لكير في ولاية نيوجيرسي، جيم سويس، “إن مثل أعمال العنف المروّعة هذه ليس لها أي مبرر على الإطلاق”. وأضاف “وقد قام مسلمو ولاية نيوجيرسي بإصدار بيان مشترك تضامنا مع كل المواطنين الأميركيين في إدانة حادثة إطلاق النار الجماعية والوحشية “.
وقد جاء في البيان المشترك الصادر من قبل مسلمي نيوجيرسي أنه؛ “بالنيابة عن مسلمي ولاية نيوجيرسي، نود أن نعرب عن عميق أسفنا وحزننا وإدانتنا لمثل هذه العملية الجبانة التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا بريئا وإصابة 53 آخرين بجروح في مدينة أورلاندو، من ولاية فلوريدا. ونقدّم كل صلواتنا على أرواح هؤلاء الضحايا وتعازينا لعائلات القتلى والجرحى”.
“كما يرغب مسلمو ولاية نيوجيرسي في تقديم خالص التعازي للضحايا وأسرهم الذين فقدوا أحبائهم بهذه الطريقة المأساوية علما وأن هذا المجرم المختل عقليا لا يمثل الإسلام أو المسلمين بأي حال من الأحوال. ونحن كمسلمين أمريكيين ندين بشدة أسوأ عملية قتل جماعية حصلت في تاريخ الولايات المتحدة”.
وقد جاء في الآية 32 من سورة المائدة: “أنه مَنْ قَتَلَ نفسًا بِغَيْرِ نفسٍ أَوْ فَسَادٍ في الأرضِ فَكأنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أحياهَا فَكَأنّمَا أَحْيَا الناسَ جَمِيعًا”.
“ونحن نرفض كل أشكال الكراهية والغضب التي من الممكن أن تؤدي إلى أعمال العنف. ونؤكد من جديد، كأميركيين، التزامنا بتحقيق السلام والأمن والأمان لأمتنا، فضلا عن تضامننا مع جيراننا الأمريكيين. ونحن نصلي من أجل سلامة وأمن جميع الأميركيين”.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.