ألاباما 13/6/2016
قالت المديرة التنفيذية لكير في ولاية ألاباما، خولة حديد إن “مسلمي ألاباما ينضمون إلى كل المواطنين الأمريكيين لإدانة هذه الحادثة غير المبرّرة لإطلاق النار الجماعية، التي استهدفت اليوم، ملهى ليليا في أورلاندو”. وأضافت أن “الأفراد مثل محمد علي هم من يجسّدون حقا المثل الحقيقية للإسلام، في حين أن القاتل الجماعي عمر متين هو من أعداء الدين والإنسانية ككل. ونحن نعلن أن قلوبنا مع الضحايا وأسرهم في هذه المحنة الأليمة والمرعبة والمأساوية”.
وفي بيان مشترك، قال زعماء الأديان والمجتمع “لا يزال هناك الكثير الذي يمكن أن نتعلّمه من حادثة إطلاق النار المروّعة التي استهدفت ملهى ليليا في أورلاندو الليلة الماضية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكننا التصريح بها دون تحفظ. وهي إذا كان الدافع وراء ارتكاب عمر متين هذه الجريمة هو حساسيته الدينية، فإن أفعاله لا تنتهك المبادئ الأساسية للإسلام فقط، ولكن تنتهك التعاليم الأساسية لكل الأديان في العالم، فضلا عن كل المذاهب الأخلاقية”.
وأضافوا “يدين كل الأصوليين من كل الأديان مثل هذه الأخلاق والتعاليم، ويرفض كل أتباع الحقيقة من كل فلسفة ودين أخلاقي هذا التحريف. ونحن نعرب أن قلوبنا جميعا مع الذين فقدوا أحباءهم كما أنه يجب على الجرحى والناجين من هذه الحادثة، محاولة التعافي من آثار هذه المأساة. ونؤكّد من جديد التزامنا ببناء دولة وعالم يكرّس مبدأ التعددية والاختلاف الديني والعرقي والاجتماعي ويعتبر أن هذه الاختلاف هي وجه من أوجه الوحدة البشرية. ونحن نرفض تماما الرأي القائل بأن التنوع يولّد العداء”.
وكذلك قال رئيس الجمعية الإسلامية في برمنغهام، أشفق توفيق “مثل بقية الأمريكيين، استيقظت الجالية المسلمة في برمنغهام، ألاباما اليوم على هذه الأخبار المحزنة حول هذا الهجوم المروّع، الذي حدث في أورلاندو الليلة الماضية. ونحن نعرب عن تعاطفنا وصلواتنا على أرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء في أورلاندو، ونقف متضامنين مع كل سكان ألاباما ومع الأمريكيين كافّة في الكفاح الجماعي ضد الكراهية ومظاهره الشريرة”.
وقال رئيس مشروع برمنغهام للسلام، ديان ماك نارون، “إن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة على خلفية هذا الهجوم بيّنت أن هذا العمل الشنيع لا يختلف عن عدد كبير من جرائم الكراهية الأخرى، مثل قتل ديلان روف لتسعة أشخاص في كنيسة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا خلال العام المنصرم، وتفجير اريك روبرت رودولف لعيادة للإجهاض في برمنغهام وتفجير غرفة مرحاض في ولاية ايلينوي قبل ثلاثة أيام فقط من حدوث هجوم أورلاندو”.
وقال المدير التنفيذي لوزارات برمنغهام الكبرى، سكوت دوغلاس، “مثلما تعمل سلطات تطبيق القانون على الكشف عن ملابسات وحقائق هذه الجريمة، نحن نعمل على تقديم المزيد من الحب وعلى احتضان العائلات والأصدقاء والأحبّاء الذين تضرروا من هذا العمل الوحشي”.
وشارك في هذا البيان المشترك:
– المركز الإسلامي في أنيستون
– رابطة الأطباء من أصول باكستانية في أمريكا الشمالية – فرع ألاباما
– الجمعية الإسلامية في برمنغهام * مشروع برمنغهام للسلام * كير في ولاية ألاباما
– وزارات برمنغهام الكبرى * المحامي وعضو الكنيسة الميثودية المتحدة لورانس تي كينغ
– القس في الكنيسة الميثودية المتحدة، الدكتور كيب لاكسون
– المحامي وشماس الكنيسة المعمدانية، بريستون ميلر
يمكنكم الدخول على موقع كير التالي لقراءة المزيد عن مسلمي ألاباما وكافة أفراد المجتمع يتحدون لإدانة مجزرة أورلاندو: www.cairalabama.org