واشنطن دي سي 25/9/2016
طالب فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ميزوري، يوم الأحد، سلطات القانون الفيدرالية في الولاية للتحقيق في الدوافع المحتملة وراء حرق متعمد لمسجد تحت البناء في الولاية.
وقال المسؤولون في مدينة نورث كانساس سيتي، بولاية ميزوري، إنهم اكتشفوا حروق داخل المسجد صبيحة يوم السبت عند وصولهم لحضور اجتماع، كما أفادت الشرطة بعثورها على زجاجتين محترقتين داخل المسجد.
وقال المدير التنفيذي لفرع المجلس في ميزوري، فيزان سيد “بالنظر إلى الزيادة الحديثة في الهجمات على المساجد في البلاد، وزيادة الإسلاموفوبيا التي تغذيها الخطابات المعادية للإسلام في الحملة الرئاسية، نناشد مسؤولي تنفيذ القانون للتحقيق في احتمالية وجود دافع وراء ذلك الحادث”.
وأشار سيد إلى أن المجلس أبلع مؤخرا أن عام 2016 في طريقه أن يكون واحدا من أسوأ الأعوام بالنسبة لحرائق المساجد، بإجمالي 55 حالة بحلول منتصف الشهر الجاري، في حين بلغ عدد الحوادث من تلك النوعية 79 حادثة.
واتسمت أغلبية العمليات التي وقعت في العام الجاري بالنبرة العنيفة، والتخويف، والاعتداء الجسدي والإضرار بالممتلكات والتدمير والتخريب. ويُرجع المجلس زيادة عدد الهجمات بحق المساجد إلى الخطاب المعادي للإسلام بشكل جزئي، والذي يستخدمه رموز عامة مثل دونالد ترامب وآخرين.
كما ووقعت ثلاثة حوادث تستهدف مساجد في أول أسبوعين من الشهر الجاري، وكان أكثرها دمارا هو الذي وقع في فلوريدا، حينما تم إضرام النار بشكل مفتعل فيه وجرى اعتقال منفذ الهجوم.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: www.cair.com/report .
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.