واشنطن دي سي 10/10/2016
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، الإثنين، بالتحقيق في هجوم على صبي مسلم يبلغ من العمر 7 أعوام كان في طريقه إلى المنزل على متن حافلة مدرسية بولاية نورث كارولاينا.
وتعرض الصبي، وهو طالب أمريكي من أصول باكستانية في مدرسة ويذرستون الابتدائية بمدينة كاري، للاعتداء على يد 5 أطفال كان معهم على متن الحافلة المدرسية في طريقه إلى المنزل. وربما صدر عن الأطفال تعليقات عن المسلمين والإسلام وباكستان أثناء الاعتداء على الصبي. (ملحوظة: الطفل كان في حالة صدمة شديدة ولم يتمكن من إعطاء تفاصيل عن الهجوم).
وبحسب والد الصبي، فقد تلقى لكمة في وجهه وركلة في بطنه وتعرض للي ذراعه، مضيفا أن أبناءه تعرضوا لتسلط الاطفال من قبل.
وبعث “كير”، برسالة إلى المشرف على نظام التعليم العام في مقاطعة ويك، الدكتور جيمس ميريل، جاء فيها “البلاغ عن هذا الاعتداء يأتي في وقت يتزايد فيه التسلط على الطلاب المسلمين في البلاد. نناشدكم التحقيق في هذا الحادث المثير للقلق، واتخذ التدابير المناسبة اعتمادا على نتائج هذا التحقيق. يجب أن يشعر كل الطلاب بغض الطرف عن أديانهم وعرقياتهم بالأمان في بيئة التعليم”.
وتم إبلاغ الشرطة بوقوع الاعتداء على الصبي.
ورحب “كير” كاليفورنيا مؤخرا بتوقيع تشريع “مكان آمن للتعلم”، الذي يهدف إلى حماية الطلاب المسلمين والسيخ الذين يواجهون مشكلة التسلط في المدارس.
وأعلن فرع “كير” بولاية فلوريدا طرح دراسة عن التسلط الذي يتعرض له الطلاب المسلمين.
ويوفر “كير” كتيب بعنوان “دليل الطالب للعبادات الإسلامية”، والذي يهدف إلى مساعدة مسؤولي المدارس في توفير بيئة تعلم إيجابية للطلاب المسلمين.
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.