نيوجيرسي 14/10/2016
طالب فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في نيوجيرسي، السلطات الحكومية والفيدرالية بالتحقيق في كتابات تحمل عبارات كراهية على مسجد في بايون، كجريمة بدافع عنصري.
وتم رش العبارات باستخدام الألوان على جدران مسجد مؤقت للمسلمين في بايون، وكان بينها عبارات “اللعنة على العرب” و”يسوع المسيح” و “دونالد ترامب”، وهي العبارات التي وجدها المصلين أثناء أدائهم الصلوات.
وقال المدير التنفيذي لـ “كير” نيوجيرسي، جيمس سوز “يجب على كل الأمريكيين أن يكونوا قادرين على ممارسة شعائرهم وعباداتهم كما يرغبون دون خوف من مضايقات أو تهديد”، مضيفا “نناشد سلطات إنفاذ القانون الحكومية والفيدرالية بالتحقيق في الحادث كجريمة كراهية محتملة”.
وواجه مسلمو بايون معارضة شديدة لخططهم ببناء مسجد دائم من السكان المحليين.
شاهد: سكان بايون المعارضين لبناء المركز الإسلامي يتظاهرون عند مجلس المدينة
وعُزيت الزيادة غير المسبوقة في خطاب الإسلاموفوبيا والحوادث ذات الطبيعة العدائية للمسلمين عبر البلاد في الشهور الأخيرة، بشكل جزئي إلى التصريحات والمقترحات السياسية لشخصيات عامة مثل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وفي وقت مبكر، طالب فرع “كير” في ميتشغان بتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ضد سيدة يزعم تهديدها بتفجير مركزا إسلاميا في الولاية.
شاهد: كير ميتشغان يسعى لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم كراهية بسبب تهديدات لمركز ديربورن الإسلامي
وأعلن “كير” أن عام 2016 في طريقه إلى أن يكون واحدا من أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة لحوادث الاعتداء على المساجد.
تقرير لكير: 2016 في طريقه إلى أن يكون واحدا من أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة لحوادث الاعتداء على المساجد
واتسمت أغلبية العمليات التي وقعت في العام الجاري بالنبرة العنيفة، والتخويف، والاعتداء الجسدي والإضرار بالممتلكات والتدمير والتخريب.
ويناشد “كير” الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب “أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع”. ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع “كير” الالكتروني http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742-6420، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.