كليفلاند 1/12/2016
طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في كليفلاند، سلطات تنفيذ القانون الفيدرالية وبالولاية بالتحقيق في الدافع المحتمل وراء إطلاق النار يوم 26 نوفمبر على مراهق مسلم، وتشديد عقوبة الحادث باعتباره جريمة كراهية بموجب قوانين الولاية، إلى جانب المطالبة برفض خروج المعتدي بكفالة مالية.
وكان الطالب في مدرسة “ليكوود” الثانوية والبالغ من العمر 16 عاما يرتدي طاقية وقت وقوع الاعتداء عليه. وقال الطالب إنه كان يسير باتجاه منزله عائدا من وظيفته التي يعمل بها بدوام جزئي، عندما أطلق رجل مسلح النار عليه وهرب من المكان بعد ذلك. وبحسب الضحية، فالمهاجم وصفه أنه “إرهابي” قبل إطلاق الرصاص. وتلقى المراهق رصاصة في كتفه وظل ينزف في الطريق.
شاهد: اعتقال رجل في ليكوود لإطلاقه النار على مراهق
إطلاق النار على مراهق في ليكوود وإصابته في ذراعه
واعتقل منفذ الهجوم ويدعى دينزل ر. جونسون ويبلغ من العمر 26 عاما صباح يوم الأحد الماضي. وحصل مكتب “كير” في كليفلاند على تقرير شرطة ليكوود عن الحادث، والتي حددت فيه الاتهام أنه “محاولة قتل”. وتعقد جلسة استماع الإفراج عن جونسون بكفالة مالية والتي ربما تبلغ 10 آلاف دولار الجمعة 2 ديسمبر، وهو ما يطالب “كير” برفضه.
وقالت المديرة التنفيذية لـ “كير” كليفلاند، جوليا شيرسون “بحسب الضحية، فهناك مؤشرات واضحة على أن الجريمة تقف ورائها كراهية عرقية ودينية، ونحن نعتقد بوجوب التحقيق في الأمر مع الوضع في الاعتبار المحركات السابق ذكرها”، مضيفة “نطالب سلطات تنفيذ القانون بالتحقيق في القضية كجريمة كراهية محتملة، وندعو الادعاء بالمطالبة برفض الإفراج عن الجاني بكفالة مالية، وتشديد العقوبة بموجب قوانين الولاية”.
ولاحظ “كير” زيادة في الحوادث التي تستهدف الأمريكيين المسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الثامن من نوفمبر الرئاسية. ووقعت أكثر من 100 حادثة في البلاد ضد المسلمين بحسب “كير”، وحوالي 1000 آخرين يستهدفون أقليات أخرى وثقها مركز قانون الفقر الجنوبي.
وأشار مجلس العلاقات إلى أن تقرير مكتب المباحث الفيدرالي حول زيادة نسبة جرائم الكراهية بنسبة 67% ضد المسلمين في 2015 يجب أن يدفع قادة البلاد إلى رفض الإسلاموفوبيا المتزايدة.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق www.cair.com/report
ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.