أوستن، تكساس، 28/1/2017
أعلن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، أنه سيراقب التحقيقات الجارية في الحريق الذي دمر مسجدا في الولاية.
وبحسب التقارير الإعلامية، فقد نشبت النيران في المركز الإسلامي في مدينة فيكتوريا بالولاية صبيحة السبت. ولم يتم التعرف على سبب محدد لتلك النيران.
شاهد: النيران تدمر مسجدا والأسباب غير معروفة (فيديو)
وقال المدير التنفيذي لـ “كير” هيوستن مصطفى كارول: “نناشد المحققين أن يبقوا في حسبانهم وجود دافع تحيز محتمل وراء هذا الحريق، وذلك في ضوء التعصب المتزايد ضد المسلمين في البلاد، وأيضا بسبب الزيادة الأخيرة في حوادث الكراهية التي تستهدف المؤسسات الإسلامية والمسلمين”.
وصرح “كير” تكساس في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سيراقب على نحو مماثل تحقيق في نشوب حريق بمسجد تحت الإنشاء في مقاطعة ترافيس.
شاهد: “كير” أوستن سيراقب التحقيق في نشوب حريق بمسجد تحت الإنشاء وسيعمل مع قادة المجتمع
وقريبا سيصدر “كير” تقريرا عن الإسلاموفوبيا في أمريكا، ومقرر له الكشف عن أن 2016 كان العام الأسوأ على الإطلاق من حيث تعرض المساجد للاستهداف أو لحوادث التحيز.
ويناشد “كير” الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب “أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع”. ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع “كير” الالكتروني: http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html
ويلاحظ مقر “كير” في العاصمة واشنطن زيادة غير مسبوقة في حوادث الكراهية التي تستهدف المسلمين وأقليات أخرى منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتناشد المؤسسة الإسلامية، ومقرها واشنطن، أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 6420-742-202، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: http://www.cair.com/civil-rights/report-an-incident/view/form.html
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.