أنهايم، كاليفورنيا، 26/4/2017
عقد مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في كاليفورنيا، يوم الاثنين الماضي الموافق 24 إبريل/نيسان، الاحتفال السنوي السادس بيوم المسلم في الكابيتول بمدينة ساكرامنتو. وشارك حوالي 800 شخص، بينهم أكثر من 700 مسلم من أنحاء ولاية كاليفورنيا، وعقدوا أكثر من 100 لقاء مع مسؤولي الولاية ببرلمان كاليفورنيا.
ودافع المشاركون عن أربعة قضايا، في محاولة للترويج لسياسات منصفة وتقدمية بالولاية. وشملت هذه القضايا حماية المهاجرين، والحريات الدينية، ووضع معايير للإبلاغ عن جرائم الكراهية، وتطوير آليات لمنع التنمر في المدارس.
سيحظر هذا القانون على أي وكالة بالولاية وإن كانت محلية بالمشاركة في برنامج فيدرالي لإنشاء قاعدة بيانات عن معتقدات شخص ما سواء كانت دينية أو عن وطنه الأم أو العرق؛ لأغراض تنفيذ القانون أو الهجرة. كما سيحظر على وكالات تنفيذ القانون المحلية وعلى مستوى الولاية جمع المعلومات بشأن المعتقدات الدينية أو الممارسات أو انتماءات شخص إلا ضمن حالات معينة.
سيوفر هذا القانون حماية لأمن وسلامة كل مواطني كاليفورنيا؛ بضمان عدم استغلال موارد الولاية في ترحيلات جماعية. كما سيحرص القانون على أن تكون كل المدارس العامة والمنشآت الصحية والمحاكم آمنة وتسهيل دخولها لكل سكان الولاية، بصرف النظر عن موقف هجرتهم.
سيقدم هذا القانون معايير موحدة للإبلاغ عن جرائم الكراهية لوكالات تنفيذ القانون بأنحاء الولاية. وسيضمن هذا القانون تسجيل الشرطة لجرائم الكراهية بشكل مناسب على المستوى المحلي، لضمان الملاحقة القضائية السليمة في تلك القضايا.
سيلزم هذا القانون وزارة التعليم بتقييم ما إذا كانت وكالة التعليم المحلية قد قدمت تدريبات لموظفيها بشأن كيفية دعم الطلاب الذين ربما تعرضوا لتحيز أو لتنمر. وأيضا، سيلزم القانون بأن تحتوي تلك التدريبات على موارد توفر دعما للشباب وعائلاتهم الذين تعرضوا للتنمر أو واجهوا تحيزات.
وعقد “كير” كاليفورنيا مؤتمرا صحافيا، ضم وزير خارجية الولاية آليكس باديلا، وعضو المجلس ومقدم تشريع 1318 ديفيد تشيو، والمديرة التنفيذية لـكير منطقة خليج سان فرانسيسكو “زهرة بيلو”. واستمع الحضور لعدد من مسؤولي ولاية كاليفورنيا، بينهم السيناتور ريكاردو لارا، وهو مقدم مشروع القانون 31، إلى جانب نائب مراقب الشؤون التشريعية إيفان جولدبيرج.
وقال المدير التنفيذي لـ “كير” لوس أنجلوس حسام عيلوش: “يهدف يوم المسلم في الكابيتول إلى إمداد مجتمعنا بمنصة لبناء علاقات بمشرعينا وللدفاع عن قضايا تشكل مجتمعاتنا المحلية بإيجابية”. وأضاف عيلوش: “يوضح النجاح المتزايد للحدث سنويا بأن مسلمي كاليفورنيا يعززون قدراتهم السياسية، ويساعدون على التأثير في سياسات الولاية لتكون ولاية أكثر شمولا وتسامحا”.
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.