سياتل، واشنطن، 2/5/2017

في يوم الأحد الموافق 7 مايو/أيار، يلقي خضر خان، وهو والد نقيب الجيش القتيل، همايون خان الحاصل على النجمة الذهبية، كلمة في حفل لجمع تبرعات لصالح مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” في واشنطن.

وستكون التذاكر متاحة للشراء على باب الحفل، ويمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل على الرابط الآتي: http://www.cairseattle.org/banquet.

ملحوظة: سيكون خضر خان متاحا لإجراء حوارات معه عن طريق الهاتف منذ الآن وحتى الجمعة 5 مايو/أيار. كما سيكون متاحا لعقد مقابلات شخصية في منطقة سياتل منذ ظهر يوم الأحد 7 مايو/أيار حتى الساعة 9:30 صباحا يوم الاثنين 8 مايو/أيار.

وسيحضر الحفل النائب العام لولاية واشنطن بوب فيرجسون، ومقدم فريق “سياتل مارينرز”، توم هاتيلر، وآخرين، إلى جانب توزيع جوائز، إذ يتلقى النائب العام فيرجسون وفريقه جائزة “حليف من أجل العدالة”؛ لدعمهم عائلات أمريكية مسلمة وأطفالهم، ولمواجهتهم القانونية لقرار “منع المسلمين” غير الدستوري.

وسيكون هناك عدد من المحاربين القدامى بالجيش الأمريكي في منطقة سياتل متاحين لعقد لقاءات معهم على الفور وداخل الحفل.

للتواصل: المدير التنفيذي لـ “كير” واشنطن أرسلان بخاري على بريد abukhari@cair.com أو على رقم 206.931.3655.

وقال المدير التنفيذي لـ “كير” واشنطن أرسلان بخاري: “كير واشنطن منظمة تعمل بكفاءة وذات أداء مرتفع، يعمل بها طاقم مكون من خمسة أشخاص، وعدد كبير من المتدربين، وحوالي 100 متطوع في أنحاء الولاية، إلى جانب مسؤول قرب منطقة وسط مدينة سياتل. وكان متوسط إجمالي تكاليف “كير” واشنطن في العام الماضي 18 ألف دولار شهريا. نحن غالبا ما نعتمد على التبرعات من أعضاء المجتمع المحلي”.

وسلط بخاري الضوء على إنجازات “كير” واشنطن في 2016، والتي شملت:

• الاستجابة لحوالي 400 شكوى من مسلمين محليين، وحل أكثر من 50 قضية في 2016، دون إضافة أعباء مالية على عملائنا.
• عقد 20 اجتماع يركز على النتائج مع المسلمين المحليين وقادة، مثل رئيسة المحكمة باربرا مادسين، وحاكم الولاية جاي إنسلي، ومجالس مدن سياتل وسبوكاني، وهي الاجتماعات التي نتج عنها الإدلاء بتصريحات إعلامية وعلنية تؤكد إسهامات الأمريكيين المسلمين اليومية لأمتنا وللمجتمعات المحلية.
• التعاون مع حزب سياسي بارز لتمرير قرار يعترف بإسهامات الأمريكيين المسلمين في مؤتمره بالولاية.
• تدريب 50 مسلما مختلفا للتحدث بشكل فعال مع وسائل الإعلام، والذي نتج عنه ذكر وسائل الإعلام لنا أكثر من 10 آلاف مرة مع متحدثين مختلفين.

عن الأمريكيين المسلمين:

• بحسب وزارة الدفاع، هناك أكثر من 10 آلاف أمريكي مسلم يخدمون في الجيش الأمريكي، وقدم الكثير منهم تضحيات من أجل بلادنا، بينهم الأخصائي بالجيش كريم خان، والرائد جيمس آهيرن، والاختصاصي بالجيش رشيد صهيب، والكابتن همايون خان.
• هناك حوالي 50 ألف طبيب أمريكي مسلم في أنحاء البلاد ينقذون حياة الناس كل يوم. وهناك واحد بين كل 18 طبيب في أنحاء أمريكي مسلم.
• يخدم الآلاف من الأمريكيين المسلمين في وكالات تنفيذ القانون في البلاد، بينهم حوالي 1000 في قوة شرطة نيويورك. nypdmo.com
• أظهر استفتاء عن الأمريكيين المسلمين في عام 2009 أن الأمريكيات المسلمات هن ثاني أكبر مجموعة دينية متعلمة تعليما عاليا، وأنهن مماثلات للرجال من الأمريكيين المسلمين في الحصول على شهادة جامعية وتعليم عالي.
• نشاهد في كثير من الأحيان أنباء وتصريحات تغطي الجرائم حينما يكون المشتبه فيه مسلما، ما ينتج عنه زيادة في العنف المحمل بالكراهية ضد المسلمين، وتنمر ضد الأطفال المسلمين. وأجرت Media Tenor دراسة لنشرات الأخبار في أوقات الذروة بين عامي 2007 و2013، ووجدت أن الإسلام يكون حاضرا في أخبار أوقات الذروة أكثر من أي دين آخر، وأن التغطية الإخبارية سلبية بشكل كبير.
• أظهر بحث أن التغطيات الإخبارية والتصريحات، وليست الحدث نفسه، هي التي تحدد رد فعل الجمهور، وما إذا كان أفراد أقلية سيواجهون عنف محمل بالكراهية. وأظهر البحث الذي أجرته جامعة هاواي وجامعة إكزتر إلى جانب التحالف الإعلامي الوطني الإسباني أن المحتوى الإعلامي يمكن أي يكون له تأثير مباشر على الكراهية والحكم المسبق ضد أفراد الأقليات. ويمكن للغة الدقيقة أن تثري القارئ، بينما تضلله اللغة غير الدقيقة وتشعل بداخله نيران الكراهية والحكم المسبق.
• خلال عام 2015، تلقت مكاتب “كير” في أنحاء البلاد شكوى أو اثنين على الأقل يوميا بشأن جرائم كراهية تستهدف الأمريكيين المسلمين أو شخص اعتبر أنه مسلم.

ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.