واشنطن 7/6/2017
أشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، إلى المسيرات المناهضة للإسلام المُخطط القيام بها فى كافة أرجاء الولايات المتحدة يوم السبت العاشر من يونيو/حزيران، كدليل آخر على التعاون المتزايد بين البيض والنازيين، المناهضين للحكومة والجماعات التي تعاني من الإسلاموفوبيا.
وذكر المجلس أنه يساعد المجتمعات المحلية فى الاستجابة لمسيرات الكراهية من خلال الفعاليات التعليمية السلمية التى ترتكز على تعزيز التفاهم المتبادل ومواجهة التعصب.
ومن أبرزالداعمين لمسيرات ” ذا أكت فور أمريكا “هو بريجيت غابرييل، الذي تم تعيينه من قبل مركز قانون الحاجة الجنوبي “سبلك ” كعضواً فى الدائرة الداخلية المناهضة للمسلمين “.
وقد ذكر غابرييل بأن “أمريكا فى المرحلة الثانية من السرطان الإسلامي “. وزعم بقوله: “أن كل من يعتنق الإسلام هو مسلم متطرف، فالمسلم لا يمكن أن يكون مواطناً مخلصاً للولايات المتحدة “.
ملاحظة: “ذا أكت فور أمريكا ” هي مجموعة كراهية، وتجمعاتها هي مسيرات لبث الكراهية.
وقد ذكر كوري سيلاور مدير قسم رصد و مكافحة الإسلاموفوبيا بمجلس “كير ” قائلاً ” أننا نشجع جميع الأمريكين الذين يُقدرون الحرية الدينية و يرفضون التعصب و يشاركون بدورهم فى أنشطة المحلية السلمية و القانونية لمواجهة تجمعات الكراهية” .
و أشار سيلاور إلى أن الصفحة الرسمية لمنظمة “ذا أكت فور أمريكا ” تروج لجماعات الكراهية التى يمتلئ محتواها بالعنصرية و العنف الذى يستهدف الإسلام و المسلمين .
و يقوم تنظيم تجمع الكراهية فى “أركنساس” من قبل ما يعرفون منذ فترة طويلة باسم النازيين الجدد .
ويحث روبورت بيروج على رسائل “النازية الجدد” التى تم تأسيسها من قبل قائدهم كو كولاس كالان. و أشار بيروج إلى أن ممثلي شبكته سيشاركون فى مسيرات “القانون من أجل أمريكا ” فى إنديانا و نيويورك وكاليفورنيا و تكساس .
ويساعد جويجيبسون قائد مجموعة ” باتيورت براير ” على تنظيم مسيرة لـ”أكت فور أمريكا ” فى سي ألت.
وشارك جيرمي جوزيف كريستيان، بواحدة من تلك المسيرات، وقد زعم فى الفترة الأخيرة أنه طعن حتى الموت اثنين من الرجال الذين جاءوا للدفاع عن امرأة مسلمة فى بورتو لاند. وقد اعترف جيبسون بأن بعض التجمعات اجتذبت النازيين الشرعيين “، المناهضة للحكومة والجماعات الفاشية مثل حراس القسم والفتيان الفخورون والدفاع المدني الأمريكي، وثري برسنتترز و “وايت ليفز ماتر ” جميعها جماعات داعمة لمسيرات الكراهية التى تقودها “ذا أكت فور أمريكا “.
وقد سلطت “واشنطن بوست ” الضوء مؤخراًعلى مظاهرات “ذا أكت أوف أمريكا ” ضد المسلمين . وإلى أن “مركزقانون الحاجة الجنوبي ” اسبلك ” يدمج العنصرية والمشاعر المعادية للحكومة وغيرها التي تزيد من الإسلاموفوبيا.
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.