نيويورك 10/6/2017
شارك مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير وائتلاف الهجرة في نيويورك “نيك ” إلى جانب مجموعات من حقوق الإنسان ونشطاء في مسيرة ضد كراهية المسلمين بهدف مساندة المجتمع الإسلامي والتي عرضت بديلاً للفعالية المُقامة فى ميدان “فولى” الخاص بعنصرية البيض تحت اسم ” مسيرة ضد الشريعة الإسلامية “.
وبحسب ما ذكره المنظمين فقد استقطبت “مسيرة ضد الكراهية” نحو500 شخص، وانتهت المسيرة بشكل سلمي بدون وقوع أي اضطرابات أو اشتباكات مع مشاركين من “أكت فور أمريكا “.
وقد ذكر ألبير كاهن المدير القانوني لكير فى نيويورك بقوله ” لقد شعرنا بالرضا لرؤية مئات المشاركين يدعمون رسالة التضامن والدعم التي نقدمها للمجتمع الإسلامي. ونحن سعداء بأن تجمعنا اختتم دون أي اعتقالات أو مواجهات، فمن البداية دعونا إلى التضامن السلمي بدون استخدام العنف. ونشعر بالأسف حين نعلم أنه قد يكون هناك عنف أو إصابات فى تجمعات منفصلة “.
كما قال محمد نعيم شريك مؤسس بجمعية ” نيويورك تحب المسلمين ” قائلاً :” إن الروح الأخلاقية لأمتنا كانت دائماً ترتكز على حب المجتمع و التنوع و الإندماج “. كما أضاف بقوله ” عقب العديد من الضربات ، يوجد فى النهاية الحب الذى يكمل نسيج الديمقراطية “.
وشمل المتحدثون اليوم:
محمد نعيم، نيويورك تحب المسلمين ” نيويورك لفز موسلميز ”
جين شليموفيتش ، نيويورك تحب المسلمين ” نيويورك لفز موسلميز ”
عفاف ناصر، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ، نيويورك
ألبرت كاهن، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ، نيويورك
القس كلو بريير، مركز الأديان بنيويورك
سكوت سترينجر،مراقب مدينة نيويورك
تاليا بورر، فريق العدالة الاجتماعية اليهودية
سونيتا فيسواناث، سادانا
غيل بريور، رئيس المنظمة الإدارية بمانهاتن
أنيكا فيردوش، ناشطة من الشباب
الحاخام بارات إلمان، جامعة فوردهام
آبر كاواس، الجمعية العربية الأمريكية في نيويورك
زينا وميشيل، لجنة التضامن اليهودية الإسلامية
كارلين بينتو،اتحاد الهجرة بنيو يورك
ودعت “كير–نيويورك ” للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة وللمنظمة على الرقم 6657599 -(646)، أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق: ” http://www.cair-ny.org/incident-report/ “.
ويُعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية ودعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.