واشنطن، العاصمة، 14/7/2017
رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، حكم قاضي محكمة هاواي الذي يعتبر الأجداد، الأعمام والأخوال، العمات والخالات، والعلاقات الأخرى كعلاقات “من الدرجة الأولى ” لغايات دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي محاولات إدارة ترامب لتطبيق القرارات التنفيذية “لمنع المسلمين من السفر”، فإنَّ تعريف إدارة ترامب لما تحتويه وتتضمنه العلاقات العائلية المقربة استبعد العلاقات المذكورة أعلاه. وأفاد القاضي ديريك واتسون في محكمة الولايات المتحدة أنَّ التعريف الضيق للعائلة لدى إدارة ترامب “يمثل النقيض التام للمنطق”.
وأفاد روبرت ماكاو مدير الشؤون الحكومية لمنظمة كير: ” على الرغم من ترحيبنا بهذا الحكم، إلا أننا يجب علينا أن نبقى يقظين. فإنَّ قرار “منع المسلمين ” العام لا زال كما هو، كما هو الحال مع عداء إدارة ترامب الواضح للدين الإسلامي. ونحن سعداء لأنَّ هذه المحكمة أضافت بعضاً من المنطق في نقاشنا عن العائلة.”
وسجلت منظمة كير ارتفاعاً في نسبة التمييز العنصري خلال الأشهر الأولى من حكم إدارة ترامب، والارتفاع هذا في النسبة متعلق بشكل أساسي بمحاولات تطبيق قرار “منع المسلمين”.
وكانت منظمة كير سابقاً قد شككت في قرارات عدم إعطاء الفيزا لمجموعة من الفتيات الأفغانيات مما منعهم فرصة المشاركة بمسابقة الروبوتيكس.