1/8/2017
طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير-مينيسوتا، السلطات القانونية بمن فيهم ال (إف بي أي) بالتحقيق في تخريب عنصري استهدف مقبرةً المغفرة للمسلمين في بلدة كاسل روك.
وقد قام المخربون بالدخول إلى منشآتها وقاموا برش الجدران بالشتائم، وصورة الصليب المعقوف، وعبارة تقول “غادروا فأنتم موتى”. وقاموا أيضاً بتخريب الجدران، والأسقف، والأثاث، والأدوات في الملكية.
وأفاد جيلاني حسين المدير التنفيذي لمنظمة كير-مينيسوتا: “إنَّ هذا الاعتداء على ملكية مقبرة المسلمين هو أحد الاعتداءات التي تحدث في فترة ارتفاع نسبة الحوادث ضد المسلمين في البلاد. وبسبب هدا التزايد في نسب الإسلاموفوبيا، ولان المقبرة كانت موضعاً للنزاع في الماضي، فإنَّنا نطالب السلطات القانونية في هذه الحادثة على أنَّها جريمة كراهية.”
وأضاف حسين بأنَّه في السنة الماضية رحبت منظمة كير -مينيسوتا بقرار قاضي محكمة مقاطعة داكوتا والذي يجبر بلدية كاسل روك لاستخدامٍ مشروط للمقبرة. وكان القاضي ديفيد ناتسون قد أعطى حكماً موجزاً لجمعية مقبر المغفرة، حيث حكم بأنَّ قرار البلدية في رفض تصريح الاستخدام المشروط كان “استبدادياً مزاجياً” لأنَّ البلدية لم تقدم أيَّ أدلة أو حقائق لتدعم قرارها.
وفي عام 2015 كانت منظمة كير -مينيسوتا قد طالبت السلطات القانونية بالتحقيق لتحديد إن كان رفض استخدام الملكية كمقبرة إسلامية رفضاً تمييزياً بناءً على الدين، وناقشت في كون هذا الرفض يشكل خرقاً في “قانون استخدام الأراضي الدينية والمؤسسية (RLUIPA)”.