نيويورك، 11/8/2017
سيحيي مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير-نيويورك، يوم الأحد ذكرى مرور سنة على الجريمة المزدوجة التي صلت في منتزه أوزون والتي أودت بحياة الإمام علاء الدين أكنجي وثراء الدين.
وقامت منظمة كير-نيويورك بمراسلة المرشدين الدينيين من المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس، لتطلب منهم بأن يشاركوا قصة ضحايا جريمة منتزه أوزون مع مستمعيهم خلال أيام الجمعة والسبت والأحد. وتحث منظمة كير-نيويورك مواطني نيويورك من جميع الأديان أن يتذكروا هذا الظلم الكبير والوصمة التي تركتها هذه الجريمة على المدينة.
ففي 13 من أغسطس تمَّ قتل الرجلان المسلمان في وضح النهار بينما كانا عائدين من المسجد الذي في المنطقة. وإنَّ هذه الجريمة البشعة التي تلاها تزايد كبير في أعداد جرائم الكراهية ضد المسلمين أشعلت مظاهرات كبيرة من قبل رجال حي منزه أوزون ونالت اهتمام وسائل الإعلام عالمياً.
وتمَّ اعتقال أوسكار مورال لارتكابه جرائم القتل ومن المُتَوَقَّع أن يُحاكم هذا الخريف لارتكابه جريمة قتل من الدرجة الأولى. كما وإنَّ منظمة كير-نيويورك تمثل أرامل وأطفال الإمام أكنجي والسيد ثراء الدين وتدعمهم خلال المحاكمة الجنائية.
وأفادت عفاف ناشر المديرة التنفيذية لمنظمة كير-نيويورك: ” مع هذا التزايد المستمر لجرائم الكراهية في نيويورك، إنه لضرورة قصوى أن نسعى للعدالة وأخذ حق أولئك الذين تأذَّوا من العنف. ونحن نشجع جميع الوكلاء القضائيين للمقاطعات الأخرى أن يحتذوا بالمدعي العام لمقاطعة كوينز الذي يتضامن مع ضحايا جرائم الكراهية وعائلاتهم لضمان تحقيق العدالة.”
وأفاد ألبرت كان المدير القضائي لمنظمة كير -نيويورك: ” نحن نثني على مدعي عام منطقة كوينز لالتزامه وإخلاصه في تأمين العدالة لعائلات أكنجي وثراء الدين. وإنَّ هذه الجريمة البشعة لم تسلب آباءً من أبنائهم وأزواجاً من زوجاتهم فحسب بل سلبت هذا المجتمع قادته ومرشديه. وفي كل مرة يتم استهداف مواطني نويورك المسلمين فقط لاعتقاداتهم ودينهم نجد أمامنا جريمة بشعةً ورهيبة، لكنَّ هذه الجرائم ما هي إلا مثال واحد على جو الكراهية الذي تمَّ خلقه في هذه المدينة وفي البلاد كلها.”.