بالتيمور، ماريلاند، 14/8/2017
رحَّب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير-ماريلاند للتوعية، بخبر بدء مكتب عمدة بالتيمور بتنفيذ خطط نقل النصب التذكارية الكنفيدرالية من الملكيات العامة في العديد من المناطق حول المدينة.
وتمَّ الإعلان عن الخبر صباح يوم الاثنين وذلك بعد بدء أحداث العنف وإعلان حالة الطوارئ في شارلوتسفيل، فيرجينيا، حيث أنَّ هذه الأحداث كانت قد بدأت بداية عطلة نهاية الأسبوع وذلك كردٍّ على خطط المدينة لإزالة تمثال كونفدرالي من حديقة محلية. وقد اجتمعت جماعات البيض القوميين، ودعاة التفوق العنصري الأبيض، وجماعات من النازيين الجدد في مركز مدينة فيرجينيا وذلك للتظاهر ضد إزالة التمثال، حيث اشتبكوا مع الجماعات المعادية للعنصرية أثناء التظاهر والذين قدموا للتظاهر ضدَّهم.
وأفادت الشرطة أنَّه بعد اصطدام جيمس فيلدز ذو الـ 20 سنة بسيارته دودج تشالينجر بالحشود المعادية للعنصرية قُتِل بعض المتظاهرين وجُرِحَ العديد من الآخرين.
وقالت د. زينب تشودري الممثلة العامة لكير: ” إنَّ إزالة أو نقل النصب التذكارية التي تمثل تفوق الجنس الأبيض، والكراهية والعنصرية من الملكيات العامة هو أمر ضروري وأساسي وهو رد مناسب للعنف الحاصل نهاية هذا الأسبوع. وإنَّ النصب التذكارية في الأماكن العامة تمثّل ما تريد مدينتنا أن تظهره وتمثل معتقدات وأفكار أهلها. فهذه النصب التذكارية تشكل هوية المدينة وتؤثر على القيم المتبعة في المجتمع. ولا يمكن لقيم مدينتنا الراسخة والمتينة أن تتّخذ من تفوق الجنس الأبيض جذوراً وأصولاً لها. إنَّنا ندعم قرار مكتب المحافظ والذي سيظهر بشكل واضح للجميع أنَّه لا مكان للكراهية في بالتيمور.”
وأفادت العمدة كاثرين بف في تصريحها أنَّها تنوي “إزالة جميع نصب بالتيمور التذكارية الكونفدرالية الأربعة والتي تتضمن نصب الجنود والبحارة التذكراية الكونفدرالية في ماونت رويال أفنيو، نصب المرأة التذكاري الكونفدرالي في موقف سيارات ويست يونيفيرسيتي، نصب روجر ب. تاني في منطقة ماونت فيرنون ونصب روبرت لي وتوماس “ستونوول” جاكسون في وايمان بارك ديل”