واشنطن، العاصمة، 20/9/2017
يناشد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير، جميع الأمريكيين إلى حث ممثليهم داخل الكونجرس على المشاركة في تقديم الرعاية والدعم لقانون نزع سلاح الكراهية (مجلس النواب 2841 / مجلس الشيوخ 1324). وقام بهذه المبادرة كل من عضو الكونجرس ديفيد سيسيلين (ديمقراطي-جزيرة رودي) والسيناتور روبرت كيسي (ديمقراطي-بنسلفانيا).
تم تقديم هذا القانون في يونيو / حزيران -قبل أسبوع واحد من إطلاق النار على ممارسي البيسبول من أعضاء الكونغرس وقبل شهرين من التجمع الحاشد الأبيض العنصري الفتاك في شارلوتسفيل، بولاية فيرجينيا -وهذا القانون يحظر مبيعات الأسلحة للأشخاص الذين أدينوا بجريمة الكراهية أو جنحة ارتكبت بدافع كراهية عرق الشخص أو دينه أو جنسه أو ميله الجنسي أو هويته الجنسية أو عجزه عن الحصول على سلاح ناري.
قم باتخاذ الإجراء -من خلال مراسلة الكونجرس على البريد الالكتروني
EMAIL CONGRESS TODAY
قم بمشاهدة: مجلس النواب 2841 -قانون نزع سلاح الكراهية H.R.2841 – Disarm Hate Act / مجلس الشيوخ 1324 – قانون نزع سلاح الكراهية S.1324 – Disarm Hate Act
وقال مدير ادارة الشئون السياسية لكير روبرت سى مكاو: “إن المجلس يحث الكونجرس على دعم قانون نزع أسلحة الكراهية وحماية أفراد الأقليات بشكل أفضل من العنف المسلح عن طريق نزع أسلحة المدانين بارتكاب جرائم الكراهية العنيفة”.
وعلى الرغم من أن المجرمين المدانين محظورون حالياً من امتلاك السلاح بموجب القانون الفيدرالي، فإن ست ولايات فقط تحظر على الأفراد الذين يرتكبون جرائم كراهية من شراء تلك الأسلحة.
وقال العضو سيسيلين: “إذا ارتكبت جريمة الكراهية، يجب أن لا يسمح لك بامتلاك السلاح الناري لفترة. وهناك صلة واضحة بين جرائم الكراهية المروعة والعنف المسلح. ونحن نعلم أن أولئك الذين يرتكبون جرائم الكراهية يصبحون أكثر عنفا مع مرور الوقت. ولا ينبغي أن تعاني أي أسرة أمريكية بسبب هذه الثغرة. دعونا ننزع سلاح الكراهية مرة واحدة وإلى الأبد “.
وأضاف السيناتور كيسي قائلاً: “إذا تم إدانتك بارتكاب جريمة على أساس الكراهية، لن يكون لديك حق الوصول إلى السلاح، وهذا لا يبدو صعباً”.
قم بمشاهدة: سيسيلين، كيسي يقدمون قانون نزع سلاح الكراهية
ويعالج قانون نزع سلاح الكراهية الثغرة عن طريق تعديل القانون الفيدرالي الجنائي ليشمل المدانين بارتكاب جريمة من جرائم الكراهية أو الجرائم ذات العقوبة المشددة بسبب دافع جزئي من الكراهية. ولكي يندرج فعل ما تحت هذا التصنيف، يجب أن ينطوي على استخدام أو محاولة استخدام أو التهديد باستعمال القوة البدنية أو السلاح لإلحاق الأذى الجسدي بشخص ما استناداً إلى الهويات الطبقية المحمية.
ووفقا لأبحاث أجراها مركز دراسة الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا، سان برناردينو، فإن “جرائم الكراهية ازدادت حتى 20 % تقريباً في أكبر مدن البلاد خلال عام 2017”. وفي إحدى هذه المدن-واشنطن العاصمة -ارتفعت جرائم الكراهية بنسبة 62 في المائة عن العام السابق. وبالنسبة لجرائم الكراهية ضد المسلمين على وجه الخصوص، شهدت البلاد زيادة بنسبة 67 في المائة عن عام 2016.
ويدعم كير نظم سلامة السلاح المعقولة التي يمكن أن يكون لها القدرة على وقف حالات إطلاق النار الجماعي مثل تلك التي وقعت في ولاية فلوريدا، ساندي هوك، أورورا، وتشارلستون. وتساعد السياسات مثل توسيع فحص المرجعية لجميع مبيعات الأسلحة -بما في ذلك مبيعات المسدسات الخاصة وعروض الأسلحة النارية والمبيعات عبر الإنترنت. على إبقاء الأسلحة بعيداً عن أيدي الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم كراهية أو عنف داخلي أو مطاردة. ويدعو كير أيضا إلى إجراء أبحاث بتمويل اتحادي عن أسباب وآثار العنف المسلح في أمريكا.
قم بمشاهدة: قامت مؤسسة السلاح الوطنية بمنع البحوث عن العنف المسلح منذ 20 عاماً. دعونا ننهي هيمنتها على العلم
كير هي أكبر منظمة في أمريكا للحريات المدنية والدفاع عن حقوق المسلمين. وتتمثل رسالتها في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.