مدينة سيدار رابيدس، ولاية إيوا، 26 /10/ 2017
انضم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-أيوا) إلى التحالف المكون من منظمات الحقوق المدنية والدعوية للمشاركة في الوقفة الصامتة احتجاجاً على خطاب ستيفن كيربي.
ويقول النقاد أن كيربي هو شخص معادي للإسلام ويقوم باقتباس النصوص والتشريعات الإسلامية خارج السياق، وذلك “لإعطاء انطباع تضليلي بأن الإسلام دين عنف ورجعية”.
قم بمشاهدة: وقفة احتجاجية مخططة في مركز سيوكس بشأن الحديث المسيء للإسلام
ويرعى هذا الحدث محافظي مقاطعة سيوكس والذين اضطروا إلى الانتقال من موقعهم الأصلي بسبب تلك الاحتجاجات.
قم بمشاهدة: المحتجون يجبرون على تغيير موقع اجتماع المحافظين
وصرحت السيدة مريم عامر المديرة التنفيذية لفرع كير-أيوا: “إن السيد كيربي يدعي أنه لا يفعل شيئاً أكثر من مجرد الاستشهاد بالمصادر الإسلامية، لكنه في الحقيقة لا يختلف عن المتطرفين المعادين للسامية أو المعادين للمسيحيين الذين يقومون بتحريف النصوص اليهودية أو الانجيل لإشاعة الضغينة ونشر المعلومات المضللة”.
وفي سبتمبر الماضي، أدان فرع كير بولاية أيوا توزيع منشورات تحرض على الكراهية من قبل مجموعة جديدة من النازيين الجدد والمجموعات التي تعتقد بتفوق العرق الأبيض على غيره من الأعراق.
وفى وقت سابق من العام الحالي، طالب فرع كير -أيوا بإجراء تحقيق في جريمة من جرائم الكراهية المتمثلة في ترك خطاب مناهض للمسلمين في مسجد بتلك الولاية.
قم بمشاهدة: فرع كير-أيوا يدعو إلى إجراء تحقيق في جريمة من جرائم الكراهية المتمثلة في ترك خطاب مناهض للمسلمين في مسجد
وفي الأسبوع الماضي، قام كير بإصدار تقرير ربع سنوي عن الحقوق المدنية والذي وثّق 354 حالة تحيز ديني ضد الإسلام خلال الربع الثالث من عام 2017.
كير هي أكبر منظمة في أمريكا للحريات المدنية والدفاع عن حقوق المسلمين، وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام وتشجيع الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.