واشنطن العاصمة، 6/2/2018
يناشد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-فلوريدا) كل من يقدرون التعديل الأول للتشريع بالمشاركة مع فرع (كير-فلوريدا) في تقديم خالص الشكر لممثلي ولاية فلوريدا سميث وميركادو وكورتيس على نضالهم الذي لا يكل من أجل تحقيق العدالة للجميع من خلال معارضتهم لتشريعات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الغير دستورية.
وقد ارتأت المحكمة العليا في الولايات المتحدة أن عمليات المقاطعة مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، “تؤدي إلى إحداث تغييرات سياسية واجتماعية واقتصادية”.
قم بالنقر هنا لتوجيه الشكر لممثلي ولاية فلوريدا كورتيس وميركادو وسميث على موقفهم المشرف والشجاع
وفي الحادي والثلاثين من شهر يناير 2018، صوت كل من الأعضاء كورتيس (ديمقراطي- ولاية فلوريدا)، ميركادو (ديمقراطي – ولاية فلوريدا) وسميث (ديمقراطي – ولاية فلوريدا) ضد مشروع قانون مجلس النواب رقم 545، والذي يهدف إلى حظر المؤسسات التجارية بالشركات الخاضعة للرقابة الدقيقة والتي تقوم على مقاطعة إسرائيل من التعامل مع ولاية فلوريدا. وحتى في خضم المعارضة القوية، فقد وقف هؤلاء الأعضاء الثلاثة موقفاً جريئاً دفاعاً عن الحق في حرية التعبير الممنوحة وفقاً للتعديل الأول للقانون.
تم تقديم مشروع قانون مجلس النواب رقم 545 في الوقت الذي انتهج فيه ناشطون فلسطينيون في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذه المقاطعات كأداة قوية وسلمية وفعالة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لاحترام حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين والضغط على الشعب الأمريكي كي يحذو حذوها.
كما صرحت رشا مبارك، المديرة الإقليمية لفرع كير بولاية فلوريدا: “نتقدم بخالص الشكر لكل من السادة الأعضاء كورتيس وميركادو وسميث على موقفهم الشجاع والمشرف في التصدي لمشروع قانون يسعى إلى قمع حرية الرأي والتعبير السياسي بشأن قضايا حقوق الإنسان المعترف بها دولياً”.
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية والدفاع عن المسلمين في أمريكا. وتتبلور رسالتها في تعزيز مفهوم الإسلام وتشجيع لغة الحوار وحماية الحريات المدنية وتمكين المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.