انظم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير في سان دييغو، إلى جانب زعماء الأديان الأخرى ومنظمات المجتمع الوطني بالإضافة إلى عائلة أناستازيو هيرنانديز روخاس، للتجمع الحاشد للمهاجرين غير الشرعيين وللمقيمين في مدينة سانتي الذين أصيبوا بطلقات مسدس “تيزر” الذي يشل الحركة من قبل أعوان الجمارك وحرس الحدود في مايو سنة 2010. حيث توفي هيرنانديز-روخاس خلال هذه الحادثة.
على مدى الخمس سنوات الماضية، طالبت كل من العائلة ومنظمات المجتمع بتحقيق العدالة في هذه القضية. وأعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الجمعة الماضي، أنها لن تقوم بمقاضاة الأعوان المعنيين بوفاة روخاس. وأشارت وزارة العدل، إلى أن الأدلة غير كافية لتوجيه تهم جنائية للأعوان على الرغم من وجود شهادة شهود العيان وفيديو يوثق ما حصل.
كما شارك المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالإضافة إلى الإمام طه حسان من المركز الإسلامي في سان دييغو، في هذا التجمع الحاشد الذي نظمه اتحاد حقوق المهاجرين في سان دييغو وذلك للفت الانتباه لهذه القضية. والجدير بالذكر، أن اتحاد حقوق المهاجرين هو جزء من تحالف المجتمعات الحدود الجنوبية. وهو تحالف يضم أكثر من 60 منظمة عبر الحدود الجنوبية، التي تقاتل من أجل فرض احترام وكرامة سكان المناطق الحدودية منذ سنة 2011.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في سان دييغو، حنيف محبي، “من واجبنا الديني أن ندعم أولئك الذين تعرضوا للظلم” وأضاف “هذا أيضا سبب آخر يبين لماذا يجب على مجتمعنا الوقوف معا سعيا لتحقيق المساءلة في هذه القضية. وان المجتمع الإسلامي سيدعم عائلة أناستازيو هيرنانديز روخاس حتى تأخذ العدالة مجراها”.
شاهد الفيديو- المجتمع المسلم يطالب بالعدالة لأناستازيو هيرنانديز روخاس- منظمة كير في سان دييغو.2012
https://www.youtube.com/watch?v=7iPyb1L4E_g
هذا وقد شاركت العديد من منظمات المجتمع المدني في هذا التجمع الحاشد مطالبين بتطبيق القانون وتحقيق العدالة لأناستازيو هيرنانديز روخاس.
ويعد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.