واشنطن دي سي 24/11/2015
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، أكبر منظمة للحقوق المدنية للمسلمين والدعوة في البلاد، أصدر اليوم تقريرا أوليا عن ردود الفعل والتمييز غير المسبوقة التي تستهدف الجالية المسلمة في البلاد منذ هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس. [ملاحظة: كير سوف تصدر تقريرا شاملا عن ردود الفعل في وقت لاحق.]
لاحظت كير أنها تلقت تقارير عن أعمال التمييز ضد الإسلام والتخويف والترهيب والتهديد والعنف التي تستهدف المسلمين الأمريكيين (أو أولئك الذي يلاحظ أنهم مسلمون) والمؤسسات الإسلامية في الأسبوع والنصف الماضيين أكثر من أي فترة محدودة أخرى منذ الهجمات الإرهابية في 11/9.
كير رجحت هذا الإرتفاع في الحوادث المعادية للمسلمين لهجمات باريس وتعميم الخوف من الإسلام من قبل المرشحين السياسيين والمشرعين في الفترة التي تسبق الإنتخابات العامة عام 2016. ومما يثير القلق بشكل خاص هو الخطاب المتطرف المعادي للإسلام والأكاذيب التي تبناها قادة الحزب الجمهوري المرشحون للرئاسة دونالد ترامب وبن كارسون.
وهناك عامل آخر ساهم في هذا الإرتفاع الملحوظ في العداء ضد الإسلام هو حكام الولايات والمشرعون الذين يستغلون المخاوف العامة وينشرون معلومات مضللة حول قدرة الحكومة الفدرالية على متابعة اللاجئين السوريين الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة.
التقرير الأولي لكير يوثق أعمال التمييز ضد الإسلام والتخويف والترهيب والتهديد والعنف التي تستهدف المسلمين الأمريكيين والمساجد المبلغ عنها لكير بين تواريخ 13-24 تشرين الثاني/نوفمبر.
يوم الجمعة، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الهجمات الإرهابية الواقعة في باريس التي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص.
يوم السبت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عقد مجلس الولايات المتحدة للمنظمات المسلمة، وهو تحالف لأبرز المنظمات الإسلامية الوطنية والمحلية، مؤتمرا صحفيا في العاصمة واشنطن، يدين الهجمات الإرهابية في اليوم السابق في باريس.
يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر في سانت بطرسبورغ، ترك مارتن آلان شنتزلر بريدا صوتيا يهدد فيه المركز الإسلامي في سان بطرسبورغ، بعد ساعات فقط من الهجمات الإرهابية بباريس.
وقال شنتزلر: “لقد تعبنا من (كلمة بذيئة) وأنا (كلمة بذيئة) شخصيا لدي ميليشيات ستأتي لجمعيتكم الإسلامية في مقاطعة بينيلاس وتحرقكم وتطلق النار في إتجاه رأس كل من يوجد هناك في الرأس، لا يهمني إذا كان يبلغ (كلمة بذيئة) سنتين أو 100 سنة. ” وتفيد التقارير أن شنتزلر هاتف الجمعية الإسلامية في مقاطعة بينيلاس.
وكثفت الشرطة حماية المسجد وحققت في التهديد مع سلطات تطبيق القانون الفدرالية. عند تحديد شنتزلر، وجهت إليه تهمة تهديد بالقتل عبر الهاتف أو جرح أو تخويف باستخدام النار أو مادة متفجرة، وسيواجه عقوبة تصل الى 10 سنوات في السجن في حالة إدانته.
يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر في ميريديان، أطلقت أعيرة نارية متعددة في مسجد بيت الأمان. الرصاصات إخترقت ثلاث جدران داخلية وضربت منطقة الصلاة. لم يكن أحد في المنشأة في وقت وقوع الهجوم وٱكتشفت الجماعة الأحمدية المسلمة بكونيتيكت الضرر ليلة الأحد. ذكر الجيران للشرطة أنهم سمعوا طلقات نار في وقت مبكر من صباح السبت. وقد أبلغت الشرطة المحلية أن التحقيقات تحولت إلى مكتب التحقيقات الفدرالي.
يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر في بورتلاند اورغان إعترض المصلين في مسجد بورتلاند رضوان مجموعة من المحتجين كانوا يحملون لافتات ويصرخون على طول الأرصفة خارج المنشأة. أحد المتظاهرين كان يرتدي قميصاً أسود مكتوب عليه “كافر فخور” في حين أن الآخرين كانوا يحملون لافتات تقول “أجرة الخطية والموت” و “يسوع ينقذ من جهنم”.
يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر في بفلوغرفيل، إستهداف المخربون المركز الإسلامي في بفلوغرفيل، وغطوا باب المسجد بالبراز ومزقوا صفحات من القرآن وألقوها على الأرض مغطاة بالبراز. تكفلت شرطة بفلوغرفيل بالتحقيق في الحادث وقام 300 فرد من المجتمع بلفتة تضامنية مع المسجد.
يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر في نبراسكا أوماها، قام شخص ما برسم جرافيتي لبرج إيفل، الذي يتم إستخدامه على الانترنت كرمز للتضامن مع تلك الذين أستهدفوا في الهجمات، على الجدار الخارجي للمركز الإسلامي في أوماها. وهذه هي المرة الثالثة التي تعرض فيها المسجد لأعمال التخريب في الأشهر الأربعة الماضية.
يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر في فريدريكسبيرغ، أنهى نائب مأمور شرطة اجتماع الحكومة المحلية مناقشة مقترح المسجد للمركز الإسلامي لفريدريكسبيرغ بعد إدلاء أفراد بتعليقات مثل: “كل مسلم إرهابي” و “لا أحد، لا أحد، لا أحد يريد عبادة الشر الخاصة بكم” يعتقد النائب أن الحشود أصبحت عنيفة تجاه ممثلي المركز الإسلامي.
يوم 18 تشرين الثاني بفورت بيند، وجه مكتب فورت بيند شريف في مقاطعة في ولاية تكساس لألكسندر كلايتون كانسلر وجهت تهمة توجيه تهديد إرهابي بعد عثور شرطة مقاطعة غلوستر في ولاية نيو جيرسي على معلومات تفيد أنه قد نشر رسالة على الفيسبوك يقول فيها “سوف أطلق النار على مسجد. أنا آسف. أفعل ذلك من أجل ليزا وكل من أحب”، مرفقة بصور لمسدس وذخيرة وسكين الجيش الأسود.
يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر بفولز تشيرش بولاية فيرجينيا، ترك تشيستر غور عبوة ناسفة في مسجد دار الهجرة أحدثت اضرار قدرت بمائتي دولار لحقت البوابة الأمامية للمسجد. وأتهم غور باستخدام عبوة ناسفة خدعة ودخول عقار وإلحاق الضرر به بناء على المعتقد الديني.
يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر بسان أنطونيو، ماريانو تالافيرا، كان يرتدي ملابس عسكرية، يحمل العلم الأمريكي وعلى ظهره حقيبة واسعة، تعدى حرمة المركز الإسلامي في سان أنطونيو، وشتم المصلين بدينهم. وفي أعقاب الحادث، ألغت المدرسة المرتبطة بالمسجد الدراسة لبقية الاسبوع حرصا على تدابير السلامة. ألقي القبض على تالافيرا ووجهت إليه تهمة التعدي على الملكية الخاصة.
يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر بكوربوس كريستي، تلقى المركز الإسلامي في كوربوس كريستي رسالة بريدية من كلفر سيتي، كاليفورنيا، تهدد المصلين ب”التحول إلى المسيحية الآن، قبل فوات الأوان”. الرسالة أحيلت إلى شرطة كوربوس كريستي ودعا الفرع المحلي لكير سان أنطونيو كير لزيادة الأمن في المسجد.
يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر في إيرفينغ، قامت مجموعة من المتظاهرون تطلق على نفسها إسم مكتب العلاقات الإسلامية الأمريكية (بير) بمظاهرة مسلحة مناهضة للإسلام خارج المركز الإسلامي في إيرفينغ. واحدة من لافتات المتظاهرين كتب عليها “أوقفوا أسلمة أمريكا”. هذا قد يكون إشارة إلى حملة بنفس الإسم أطلقت من النواة الداخلية باميلا جيلر. وردا سؤالات المحققين، أجاب متحدث بإسم بير “نحن نريد أن نظهر قوة … وسيكون من السخف الإحتجاج على الإسلام دون أن ندافع عن أنفسنا”.
يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر بلوبوك، تكساس، أبلغ مسؤول من المركز الإسلامي في ساوث بلانز في لوبوك الفرع المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بهيوستن أن المصلين في المسجد المرتبط بالمركز إكتشفوا عندما وصلوا في الصباح الباكر لصلاة الفجر أن الأضواء في الخارج مكسورة وزجاج باب المسجد محطم. لم يسرق شيء من المنشأة.
يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر بأورلاندو، تم إطلاق نار على منزل أمير ونهال المصري. كان الزوجان في الخارج يطعمان المشردين عندما أطلقت النار من خلال باب المرآب، ووقفت الرصاصة في باب غرفتهم الرئيسية. وأطلق غيرها في المنزل ولكن لم يصب أحد. فتح مكتب الشريف في مقاطعة أورانج تحقيقا جاريا.
في دنفر، خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب هجمات باريس، كسرت النافذة الأمامية في مكتبة روحانية في دنفر تدعى إيزيس للكتب والهدايا. وهذه هي المرة الخامسة التي تعرضت فيها للتخريب في العام الأخير. تمت تسمية هذه المكتبة على إسم الآلهة إيزيس المصرية الأسطورية.
يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر بسينسيناتي، تعرضت إمرأة شابة ترتدي الحجاب الإسلامي للإهانة والإعتداء في موقف سيارات محل بقالة. قام رجل كبير السن وإمرأة بمناداتها حين كانت تدفع في البقالة. وبعد ذلك تبعاها إلى سيارتها وعندما إستقلت السيارة سحبها الرجل من حجابها لإجبارها على الإلتفاف في الوقت الذي كانا فيه يصرخان عليها. تمكنت الفتاة من الدخول إلى سيارتها والهروب. تم الإبلاغ عن هذا الحادث لشرطة سينسيناتي.
يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر في سينسيناتي، في جامعة سينسيناتي ذكرت طالبة مسلمة محجبة بأنها نعتت ب”إرهابية” وتمت ملاحقتها من قبل سائق سيارة غاضب في حي كليفتون بسينسيناتي. وأوردت أن ثلاثة أشخاص قاموا بسحبها إلى الرصيف قبل أن تصدمها السيارة.
يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر بشارلوت، تعرض سمسون وولدمايكل، وهو سائق مسيحي أميركي أثيوبي لهجوم من قبل ركاب له وهدد بإطلاق النار عليه بسبب خطأ المعتدي وظنه أن السائق مسلم. ضرب الراكب وولدمايكل بينما كان يقود سيارته وأشار أنه كان يحمل مسدسا شخصيا. وتقوم الشرطة باستخدام معلومات حساب الراكب لتتبع المعتدي.
يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر في سان دييغو، تعرضت مسلمة حامل للإعتداء. كانت امرأة ترتدي الحجاب الإسلامي، وكان معها طفل آخر في عربة عندما دفع الجاني العربة التي كان بها طفلها الأمر الذي أدى إلى ضرب بطنها الحامل. تم تصوير الحادث على كاميرا فيديو، وستكون اللقطات في حوزة إدارة شرطة سان دييغو.
يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر في سان دييغو، ابلغت طالبة مسلمة في جامعة ولاية سان دييغو شرطة الحرم الجامعي بأنها تعرضت للهجوم من قبل شخص سحب حجابها الإسلامي وأدلى بتصريحات الكراهية.
يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر في ستورز، إكتشف طالب جامعة كونيتيكت محمود هاشم أنه تم كتابة عبارة “قتل باريس” على غرفته تحت إسمه. تم إعلام شرطة الحرم الجامعي بالحادث، وأصدرت الجامعة بيانا يبين أنها “تعمل على تقديم الدعم للطالب والمجتمع المتأثر”.
يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر بأوستن، عثرات المسلمة الأمريكية تيريزا شورش مسلم أمريكا على رسالة كراهية وضعت على سيارتها تفيد “إذهبي بعيدا”، بعد عودتها من صالة الألعاب الرياضية. ردا على الحادث، قالت شورش: “وأنا فقط شعرت، كما تعلمون، أين من المفترض أن اذهب؟، كما تعلمون، حيث ولدت، وهذا هو المكان الذي كنت دائما فيه، وهذا هو بلدي حيث أسرتي “.
يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر ببروكلين، إقترب عامل بريد من مرأتان (هما أختان) ورضيع في بيدفورد ستايفسنت، بروكلين، وردد عبارات بذيئة، حيث قال، “أنا ذاهب لحرق ** المعبد الخاص بك”. ثم ضرب واحدة من النساء بمرفق وبصق في وجهها بينما كانت تنتظر عبور الشارع. ثم تبعها عبر الشارع ودعا المرأة المسلمة الأخرى ب”****”، وقال: “أنا لست مجنونا، أنا عامل بريد.” ألقي القبض على هذا المتهجم في وقت لاحق.
يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر بديربورن، سارة بيب نشرت تغريدة تقول فيها”ديربورن لديها أعلى عدد من السكان المسلمين في الولايات المتحدة دعنا **** هذا المكان ونبعث رسالة إلى تنظيم الدولة. نحن قادمون”. بعد رواج التغريدة فتحت شرطة مدينة ديربورن تحقيقاً. وبعد الغضب الشعبي، أصدرت بيب على حسابها إعتذارا.
يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر بنورمان، هاتف مارك جيمس ريدل يزعم 911 وأخبرهم أنه يعاني من أمراض نفسية وأنه”سيذهب إلى هناك ويبدأ بإطلاق النار على أي شيء يبدو وكأنه مسلم بعد ما فعلوه بفرنسا “و”سيبدأ بإطلاق النار على السيارات “.
بٱستخدام هوية المتصل، تم إرسال ضباط شرطة نورمان للتحقيق في مصدر المكالمة. ولدى وصوله، وجه ريدل مسدسا نحو الضباط أثناء إدلاءه بتصريحات عن رغبة الشرطة بإطلاق النار عليه. رفض وضع مسدسه إلى أسفل، أطلق النار على ريدل وقدم موظفو المساعدة الطبية على الفور ونقل إلى مستشفى محلي. تم العثور على بندقية ريدل في وقت لاحق.
يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر في بالتيمور، كانت رحلة سبيريت ايرلاينز رقم 969 تستعد للإقلاع من بالتيمور عندما نبه أحد الركاب المضيفات ل”نشاط مشبوه” على متن الطائرة. يتمثل النشاط المشبوه في مشاهدة رجل يبدو أنه من أصول شرق أوسطية لمقطع أخبار على هاتفه المحمول. وطلب من الركاب الأربعة الخروج من الطائرة بناء على طلب قائد الرحلة قبل إستئناف الرحلة إلى شيكاغو. ولم يتهم أحد منهم بإرتكاب أي جريمة.
يوم 19 تشرين الثاني نوفمبر بفيلادلفيا تم منع أمريكيان من أصل فلسطيني من الصعود في رحلة تابعة لشركة طيران سوثوست وألغيت رحلتهما بسبب خشية أحد الركاب منهما بعد سماعهما يتحدثون العربية. فإتصل واحد من الأمريكيان الفلسطينيان ب 911 وأبلغ أنهما تعرضا للعنصرية. بعد إستجوابهما، سمح لهما بالعودة إلى رحلتهما.
المصادر
http://www.news4jax.com/news/orlando-muslim-family-claims-it-was-targeted-by-gunfire/36475212
http://fox5sandiego.com/2015/11/20/attack-on-muslim-student-wearing-headscarf-called-hate-crime/
http://dailycampus.com/stories/2015/11/14/muslim-uconn-students-dorm-room-name-tag-vandalized
http://www.mlive.com/news/detroit/index.ssf/2015/11/twitter_account_vanishes_after.html
http://wtnh.com/2015/11/17/police-fbi-investigate-shots-fired-at-meriden-mosque/
http://www.ketv.com/news/vandals-target-omaha-islamic-center-with-paris-peace-sign/36477480
http://abc13.com/news/ft-bend-co-man-accused-of-threatening-to-shoot-up-mosque/1088963/
http://abcnews.go.com/US/wireStory/man-charged-leaving-fake-bomb-virginia-mosque-35381443
http://www.fox4news.com/news/52977915-story
http://baltimore.cbslocal.com/2015/11/18/cair-demands-apology-for-discrimination-on-bwi-flight/