واشنطن دي سي 1/11/2015
انضم اليوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لحملة الإدانة الواسعة للأعمال العنصرية التي قامت بها منظمة كوك كلوكس كلان في الفترة الأخيرة في فارمونت من خلال منشورات عنصرية، واستهدفت فيها منزلين، أحدهما ناشط ضد التمييز العنصري للسود.
واجتمع يوم السبت المنقضي في برلينغتون أكثر من مائة شخص للاحتجاج ضد العنصرية التي تضمنتها المنشورات، والتي كتب فيها “انضموا إلى كلان وأنقذوا وطننا”، وتضمنت كذلك صورة لفارس مقنع رافقتها خلفية لراية المعركة والراية الاستعمارية للولايات المتحدة، في إشارة إلى “الفرسان الشماليين والجنوبيين” لمنظمة كلان، الذين عملوا عبر التاريخ على استهداف الأمريكيين الأفارقة والأقليات الأخرى.
وقالت الشرطة أنه لم يثبت ارتكاب جريمة لكن التحقيقات مازالت متواصلة.
شاهد: منشورات كوك كلوكس كلان في منازل سكان سود في برلنغتون
شاهد: ملصقات كوك كلوكس كلان في المنازل، التحضيرات لمسيرة مناهضة للعنصرية في برلنغتون، فارمونت
شاهد: منشورات كوك كلوكس كلان في باب منزل ناشط ضد التمييز العنصري للسود
وصرح مدير الاتصالات في منظمة كير، ابراهيم هوبر “نضم صوتنا لإدانة حادثة الترهيب والعنف العنصري. لقد تم استهداف بيوت معينة، لذلك يجب اعتبار هذه الحادثة جريمة كراهية”.
وأضاف هوبر أن كير ساندت في الفترة الأخيرة الأمريكيين الأفارقة بعد سلسلة حرائق مفتعلة في كنائس منطقة سانت لويس، بما في ذلك عملية التخريب في الكنيسة المسيحية للأمريكيين الأفارقة في سان فرانسيسكو، التي تم استهدافها بكتابات جدارية.
شاهد: كير سانت لويس تساند المسيحيين من الأمريكيين الأفارقة بعد حرق سبع كنائس
كير سان فرانسيسكو باي اريا: منظمات منطقة باي اريا تدين استهداف كنسية الأمريكيين الأفارقة بكتابات جدارية.
وأعربت كير تكساس عن مساندتها للجالية اليهودية بعد قيام مخربين باستهداف معبد يهودي عن طريق رسومات لشعار النازية وعبارات عنصرية، رسمت على جدران وأبواب المعبد.
وأعلنت الجالية المسلمة دائما عن مساندتها للمسيحيين، اليهود، والسيخيين بعد أعمال العنف والتخريب والحرق التي استهدفتهم في فلوريدا ونيو مكسيكو وساوث كولارينا وماري لاند وماساشوستس وكاليفورنيا.
ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.