متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سانتا كلارا ،كاليفورنيا 17/12/2015

اليوم، مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو ،رحب بتهم جرائم الكراهية الموجهة ضد المشتبه به المتورط في هجوم على عدد من رجال مسلمين كانوا بصدد القيام بالصلاة قرب بحيرة شابوت في وقت سابق من هذا الشهر.

وتم توجيه التهم للموظفة بإدارة إصلاح وتأهيل السجون في كاليفورنيا يوم الخميس، دنييس سلايدر، والتي قامت بإنتهاك الحقوق المدنية لرجل يصلي بقرب من بحيرة شابوت.حيث تم تصوريها على شريط فيديو بواسطة الهاتف الخليوي وهي تصرخ و تنعته بألفظ مشينة للمسلمين، وألقت عليه القهوة، وأقدمت على ضرب رشيد البشيري بالمضلة.

شاهد: النائب العام يوجه التهم للمرأة التي أقدمت على إلقاء القهوة على مسلمين كانوا يصلون بالحديقة، والذي يعتبر إنتهاكا للحقوق المدنية

وبعد إنتشارمقطع الفيديو، وتقديم شكوى إلى مكتب كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو، كتب منسق الحقوق المدنية بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في شمال كاليفورنيا برايس حماق إلى مكتب مدعي المقاطعة العام في ألميدا يدعوه لنظر في التهم المعادية للإسلام.

وأضاف منسق الحقوق المدنية بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في شمال كاليفورنيا برايس حماق “أننا نوصي سلطات تطبيق القانون على القيام بتحقيق شامل وإتخاذ الإجراءات اللازمة التي تلي هذه الحادثة”، “مع الإرتفاع غير المسبوق في معدل هجمات الكراهية ضد المسلمين في مختلف أنحاء البلاد، هذا سيرسل رسالة مفادها أنه لن يتم التغاضي والتسامح عن هذه الجرائم المعادية للإسلام في منطقة خليج سان فرانسيسكو.”

وقد إستقبل مكتب كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو زيادة في معدل التبليغات عن حوادث الكراهية ضد المسلمين في مختلف أنحاء منطقة الخليج في الأسابيع الأخيرة.

وعلى ضوء هذه التقارير، ينصح مكتب كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو، المجتمع المسلم الأمريكي بإتخاذ جميع التهديدات على محمل الجد ويضمن لهم المكتب أن يتم الإتصال بسلطات تطبيق القانون المحلية في الوقت المناسب. كما حث مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو، أفراد المجتمع على توخي مزيد من الحذر وإتخاذ تدابير السلامة الإحترازية.

الخطوات الموصى بها من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع

قبل تنظيم أي حدث أو تجمع:

* إرشاد الموظفين والمتطوعين إلى البقاء يقضين وتوخي الحذر حولهم.

* التبليغ فورا عن أي مكالمات هاتفية أو رسائل تتصف بالتهديد أو العدائية إلى الشرطة المحلية. وقدر الإمكان الحصول على اسم ورقم هاتف الشخص المتصل. إذا كنت تتحدث إلى المتصل، لا تتورط في نقاش معه و لا تدع الغضب يسيطر عليك، فأنت لا تريد تصعيد الأمور. وحاول الاحتفاظ بسجل مفصل للمكلامات الهاتفية العدائية.

* إتصل بقسم الشرطة المحلية واطلب منهم الزيادة في عدد الدوريات بالمنطقة المجاورة لمنزلك.

*تذكر، فإن العديد من إدارات الشرطة المحلية مستعدون لتوفير عناصر أمنية للوقوف على حماية منزلك لقاء أجرة تدفعها لهم.

* إتصل بالفروع المحلية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية للإبلاغ عن أي حوادث عبر هذا الرابط:

http://www.cair.com/cair-chapters.html

* قم بتسجيل أي تفاصيل عن أي حادثة تشير لتحيزعن طريق ارسال تقرير هنا.

ويطلب من قادة المجتمع المحلي لتطبيق تدابير السلامة المبينة بكتيب كير “أفضل الممارسات للمسجد وسلامة المجتمع”، والتي نشرت ردا على هجمات سابقة على المساجد الأمريكية.

تم تصميم هذا الكتيب حتى يستخدموه مسؤولي المسجد، ومديري المدارس المسلمين وقادة المجتمع الآخرين والناشطون الذين يسعون إلى تحديد وإزالة نقاط الضعف للهجمات التي يتم إفتعالها بدافع التحيز.

نسخة مجانية متوفرة من كتيب كير “أفضل الممارسات للمسجد وسلامة المجتمع”، ويمكن أنطلبها عن طريق هذا الرابط:

http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html

وينص دليل السلامة لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في جزء منه :

أن التدابير العامة التي تخولك الحفاظ على سلامتك تندرج ضمن الفئات العريضة التالية:

  • كن حذرا
  • قيم ضعفك
  • إستعد وخطط
  • إمنع
  • إستجب / خفف من الحدة
  • إكسب

“هذه التدابير يمكن تطبيقها على جميع أنواع المشاكل الأمنية، بدءا بالكتابات النابية إلى السرقة أو حادثة إطلاق النار ، يجب على المسؤولين أن يقرروا أي هذه التوصيات أفضل ويجب إتباعها. كما يجب عليهم أن يقرروا الترتيب الذي سيطبقونه إثر إتباعهم لهذه التدابير الأمنية.”

خطوات السلامة الأولية الأخرى الموصى بها في دليل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يشمل أيضا:

  • وضع قائمة لأرقام السلطات الأمنية.
  • وضع قائمة للمحامين الذين هم على استعداد لأن يتم تشاورهم من قبل المجتمع الإسلامي فيما يخص الحوادث القائمة على الكراهية التي يتعرضون إليها. ونطلب من المحامين المسلمين تطويع خدماتهم لأفراد هذا المجتمع في ظل هذه الأوقات الصعبة.
  • تطوير علاقات إيجابية مع سلطات تطبيق القانون.
  • يجب على قادة المجتمع، التعاون مع دعاة الحقوق المدنية المحلية والمحامين، وتنسق اجتماعات فورية بين ممثلي المجتمع المسلم وسلطات تطبيق القانون المحلية. وينبغي أن يكون الهدف الأساسي من وراء هذه الإجتماعات البحث عن وسائل تمكن أطراف المجتمع المساعدة على تحسين الأمن وكيف بإمكان السلطات أن تحمي المسلمين والعرب الأمريكيين والأقليات الأخرى المستهدفين لعمليات التحرش والتمييز.
  • الإلتقاء مع المسؤولين المنتخبين لمناقشة مخاوف المجتمع: يجب على وفد ممثلي المسلمين جدولة الإجتماعات مع الممثلين المحليين والوطنيين المنتخبين أو الموظفين الرئيسيين لمناقشة مخاوف المجتمع.
  • بناء التحالفات مع الأديان ومجموعات الإقلية: ينبغي تنسيق الإجتماعات مع ممثلي المجموعات الدينية المحلية ومجموعات الأقليات. ينبغي أن تركز هذه الاجتماعات على بناء علاقات إتصال ودعم، والإستماع إلى كيفية تعامل هذه المجموعات مع التمييز والتعصب.
  • الإلتقاء مع المسؤولين في المدارس المحلية لمناقشة موضوع سلامة الطلبة: يجب على ممثلي المجتمع المسلم لقاء مسؤولي المدارس المحلية وأعضاء مجلس الإدارة لمناقشة خطط السلامة المتبعة لحماية الطلبة وتوعية المسؤولين للمضايقات التي يمكن أن يتعرض لها الطلبة المسلمين.
  • وضع قائمة للأرقام التي تختص بحالات الطوارئ: يجب على قادة المجتمع وضع قوائم إتصال، للبريد الإلكتروني، والرسائل النصية والهاتف لإستخدامها في حالة وقوع حادث يهدد سلامة المجتمع. يجب على الأئمة المحليين وأعضاء مجلس الإدارة للمركزالإسلامي والناشطين المسلمين أن يكونوا موجودين ضمن هذه القوائم. كما ينبغي وضع قائمة أخرى ثانية لأرقام السلطات الأمنية.
  • عقد إجتماع يخص المجتمع لإبلاغ الآخرين عن إرشادات السلامة: دعوة لحضور إجتماع الجالية الإسلامية المحلية لمناقشة المعلومات الواردة في هذه المجموعة. وينبغي أن ينضم الإجتماع في مسجد محلي أو مركز إسلامي وينبغي الإعلان عنه بإستخدام قائمة الاتصال المختصة بحالات الطوارئ.
  • إنشاء شبكة دعم المجتمع: إنشاء شبكة من أفراد المجتمع الذين يمكنهم تقديم الدعم المعنوي والمادي لأولئك الذين كانوا ضحايا جرائم الكراهية أو التمييز. لا ينبغي أن يترك هؤلاء الضحايا وحدهم للتعامل مع الآثار السلبية التي تنجر عن مثل هذه الحوادث.

 

كير هي أكبر منظمة للدفاع عن الحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، منح المسلمين الأمريكيين القدرة على التفاعل، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.