متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

هل تشجع كير على التعاون مع الجهات الأمنية ؟

يونيو/ حزيران 2011

مثل باقي مؤسسات الجالية المسلمة في أمريكا، تؤمن “كير” بأن واجبها المدني والديني يحتم عليها العمل على تطبيق القانون من أجل حماية الأمة الأمريكية. وحتى حادث عنف متطرفة واحدة تعتبر أمرا مرفوضا.

إن منظمة “كير” هي منظمة حريات مدنية وذات طابع إرشادي، لذلك فإن عملنا يهدف للحفاظ على الديمقراطية الأمريكية التي تعتبر حق توكيل محام في حالة التعرض للإيقاف حقا مكفولا للجميع.

إن “كير” تفتخر بالسير على نهج الآباء المؤسسين والحفاظ على تقاليدهم التي تؤكد على مراقبة التجاوزات التي تحدث أثناء الاعتقال.

في عام 1761، ندد المحامي جيمس أوتيس في مدينة بوسطن، قيام الحكومة البريطانية بتجاوز القانون عندما كانت الأوامر القضائية في ذلك الوقت تسمح لرجال التحقيقات بتفتيش أي بيت أو سفينة. لكن جون أدامز مضى لاحقا نحو إمضاء إعلان الاستقلال والذي أصبح ثاني رئيس للبلاد قال “في ذلك الزمان والمكان، بدأت رغبتنا في الإستقلال تكبر”.

نحن لا نشارك في عمليات الاعتقال وأعضاء منظمتنا ليسو مدربين على القيام بعمليات الاعتقال ولا يملكون التجهيزات الكافية الضرورية للقيام بذلك. إننا نوضح هذا الأمر لأن شريحة واسعة من الناس يعتبرون أن منظمة “كير” لديها علم مسبق بالأعمال الإجرامية التي قد يرتكبها مسلمون، وهذا اتهام مضحك بالنسبة لنا.

تعزز “كير” إمكاناتها المادية باستمرار في إطار الدستور لتسهيل التعاون مع السلطات من أجل تطبيق القانون.

إن الدليل الصغير والمطويات التي تروجها منظمة “كير” في المساجد والمراكز الإسلامية تتضمن الجملة التالية “إذا قامت الجهات الأمنية باستدعائك… إن الأمريكيين المسلمين يؤيدون بشدة تطبيق القانون والحفاظ على الأمن القومي لأمتنا. وباعتبارنا مواطنين أمريكيين، فإننا نثمن الحريات المدنية. وطبقا للدستور، يحق للأمريكيين ممارسة النشاط السياسي وفقا للضوابط القانونية. وإذا اكتشفتم وجود نشاط مخالف للقانون في منطقتكم فإن واجبكم الديني والمدني يحتمان عليكم التبليغ عن ذلك النشاط لدى أقرب مكتب للسلطات الفيدرالية”.

إن “كير” تعمل على “ضمان سلامة أعضاء الجالية المسلمة في أمريكا بدفعهم إلى القيام بواجبهم من أجل ضمان سلامة وأمن الأمة الأمريكية”. ونعبر عن ذلك بما يلي : “إذا لاحظ أحد ما وجود أشخاص مشتبه بهم أو أنشطة مشبوهة في منطقته فيجب عليه الإبلاغ فورا عن ذلك لدى المكتب المحلي للتحقيقات الفيدرالية”.

أكد معهد بحوث الكونغرس، وهو مؤسسة غير حزبية تنسق أعمالها مع الكونغرس، في تقرير له سنة 2010 حول الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة: أن السلطات تنسق مع مؤسستين من مؤسسات منظمة “كير” من أجل مواجهة هذا الخطر المعقد ولدراسة الأشخاص المعنيين.

  • تحولت القصة التي حدثت في 2010 بخصوص قضية 5 رجال من ألكسندريا من ولاية فرجينيا، إلى قضية رأي عام، على اثر قيام منظمة “كير” بمساعدة عائلات الرجال الخمسة على الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالية والإبلاغ عن اختفاء أبنائهم الذين غادروا الولايات المتحدة دون سابق إنذار.
  • إنتحل شخص يدعى مونتيل شخصية أمريكي يريد اعتناق الإسلام، ودخل المركز الإسلامي في أرفين مرتديا قميصا ومطلقا لحيته وادعى أن اسمه عبد العزيز. وكان لمنتيل رصيد إجرامي تضمن قضاء مدة 16 شهرا في سجن الولاية بسبب قضيتي سطو مسلح، وقد تلقى أعضاء المركز الإسلامي تحذيرات حول تصريحات مونتيل عن الجهاد وعزمه القيام بعملية إرهابية في أمريكا، وقام الفرع المحلي لمنظمة “كير” بالإبلاغ عنه إلى شرطة المدينة وحكمت عليه المحكمة بالإقامة الجبرية لمدة ثلاثة سنوات”. (وقد تبين لاحقا أن مونتيل مخبر لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية).
  • صرح المدعي العام ومدير التحقيقات الفيدرالية السيد مولر بأن “كير” تتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالية. كما دافع مدير أكبر إدارة للشرطة المحلية في أمريكا عن منظمة “كير”.
  • المدعي العام في مينسوتا ب.تود جونس (الذي راقب عملية تنصت قام بها المحقق بيتر كيبنغ) ويعتبر استثناء في مكتب تحقيقات مينسوتا. تحدث عن “كير” قائلا “أنا أتعجب من التهم المجانية التي تطال منظمة “كير”. وقال أن وحدة مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها تنسق أعمالها مع فرع منظمة “كير” في المنطقة وعدة فروع أخرى في الكشف عن المخططات الإرهابية والجنايات. وقال جونس “آمل أن لا يكون لدى السكان موقف سلبي حول الانجازات التي نحققها في ولاية مينسوتا بالتنسيق مع الجالية الصومالية هنا”. وأضاف جونس”نحن نسير في اتجاه جيد نحو تحقيق تعاون مستمر”. – روباكو روساريو,(مينسوتا) بيونر بريس,11 مارس 2011
  • قال السيد روبرت. س. ميلر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أن المكتب لا تربطه علاقات رسمية مع منظمة “كير” لكن مسئولي المنظمة وفروعها يتعاملون وينسقون باستمرار مع مسئولي مكتب التحقيقات الفيدرالية خلال عدة تحقيقات وعدة أمور أخرى متعلقة بها. ومثال على ذلك التنسيق، المؤتمر الصحفي الذي انعقد مؤخرا في ساكرامنتو للإعلان عن عملية اعتقال مخرب من داخل مسجد سكوت شاين، نيويورك تايمز 11’ أذار/ مارس 2011.
  • “من يهاجم منظمة “كير” هو يهاجم في الحقيقة، كل مسلم في أمريكا.” مسئول أمن مقاطعة لوس أنجلس الشريف لي باكا. لوس أنجلس تايمز . 24 مارس 2010.

2010: لقاء مع وزارتي الأمن الداخلي والعدالة

في كانون الثاني/ ديسمبر 2010، قام فرع “كير” في تامبا بلقاء ممثلين عن إدارة الأمن الداخلي والعدالة.

  • قام فرع منظمة “كير” في ميتشغان بالالتقاء 13 مرة مع قوات الأمن الفيدرالي المتمثلة في :أف بي أي، تي أس ايه، أي سي إي، و سي بي بي .
  • في تموز/ يوليو 2010 تحدث المدير التنفيذي لفرع “كير”في فيلادلفيا السيد معين خواجه خلال لقاء عام نظمه الفرع مع مكتب التحقيقات الفيدرالية. كما قامت مديرة الحقوق المدنية في فرع “كير” بشيكاغو بتنظيم لقاء ألقى خلاله السيد روبرت د ي غرانت خطابا. ويضطلع السيد روبرت بمهمة في الجامعة الإسلامية الأمريكية ممثلا عن مكتب التحقيقات الفيدرالية في شيكاغو.
  • في نوفمبر 2010 قبل بداية موسم الحج، نظمت “كير –فيلادلفيا، لقاءا بين الحجاج ومسئولي أمن الحدود والأمن الداخلي الذين يشرفون على القادمين من خارج البلاد إلى فيلادلفيا. وأعطت إدارة الأمن الداخلي نصائح لمنظمة “كير” حول الأشياء التي يمكن حملها إلى الحج والأشياء التي لا يمكن حملها. في المقابل قدمت “كير” لإدارة الأمن معلومات عن المجموعات التي سيسافر ضمنها الحجاج بالإضافة إلى إعلام الحجاج الذين لم يسافروا في مجموعات بإمكانية استدعائهم لتحقيقات إضافية.
  • يلتقى فرع “كير” في مينسوتا، مع منخرطيه وأعضاء أمن حماية الحدود في اجتماع دوري كل أربعة أشهر لعرض حالات وتشكيكات وتساؤلات حول أمور حدثت في المطارات. وينظم الأمن الداخلي مرة أو مرتين في السنة لقاءا مع عدد من المنظمات الإسلامية تشارك فيه منظمة “كير.”

2010: الجهات الأمنية وإرشاد الجماعات

  • في 2010 قام فرع “كير” في ساكرامينتو بالالتقاء مع إدارة أمن مقاطعة لودي والمشاركة في دورة تدريبية نظمتها الإدارة ، والمشاركة في تدريب حول قضايا جرائم الكراهية أشرف عليه المدعي العام والمشاركة في الندوة الإرشادية حول التعددية الثقافية التي نظمتها إدارة الأمن في ساكرامينتو واللقاء بالسيد فرانسين تونرنور مسئول مكتب السلامة المحاسباتية العامة واللقاء مع المدعي العام للمنطقة وبعض قيادات الجالية المسلمة.
  • قامت “كير” ساكرامينتو بإقامة شراكة مع دائرة التعددية الثقافية في مكتب المدعي العام للمقاطعة وجمعية محامي الدفاع عن قضايا الهجرة من اجل العمل على تطبيق القانون في المنطقة بالإضافة إلى عقد شراكة مع المدعي العام لقضايا جرائم الكراهية ولجنة التعددية الثقافية في إدارة شرطة ساكرامينتو.
  • قامت كير- سان أنطونيو بإقامة 3 دورات تدريبية حول التعددية في أكاديمية شرطة سان أنطونيو في 2009 . كما شهدت المقاطعة إقامة دورة تدريبية حول التعددية في أوستين ودورتين لشرطة الولاية في أوستين في مقر أكاديمية الشرطة خلال تلك السنة .
  • يشارك فرع كير- نيويورك في اجتماعات شهرية تجمع قيادات الجالية المسلمة بإدارة شرطة نيويورك. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الثقة بين الجانبين والتطرق إلى اهتمامات الجالية المسلمة وتعزيز تطبيق القانون في ظروف جيدة. يقوم الفرع بالتواصل بصفة دورية مع إدارة شرطة نيويورك التي تؤطر الجالية المسلمة في المنطقة كما يتواصل مع وحدة جرائم الكراهية والعنصرية. وباعتبارها جزءا من التحالف الأمريكي الإسلامي للحريات المدنية ، يقوم فرع كير- نيويورك باللقاء مع القيادات العليا لإدارة شرطة نيويورك في إطار الدورات التي تقدمها شرطة نيويورك حول مكافحة الإرهاب.
  • وأسفر هذا التعاون عن جملة من التحويرات والإضافات ، وقامت إدارة شرطة نيويورك بإدراجها ضمن تقريرها حول الراديكالية. كما أرسل فرع المنظمة في نيويورك ممثلين عنه إلى مطار جون كيندي للاجتماع بالمواطنين وإدارة الحدود لمناقشة بعض السياسات وحالات محدودة يمكن أن تندرج ضمن حالات التمييز العنصري.
  • يشارك فرع كير- فيلادلفيا بصفة شهرية في لقاءات مع إدارة الوافدين إلى ولاية بنسلفينيا تحت إشراف هيئة العلاقات الإنسانية في بنسلفينيا. وتعتبر هذه الهيئة أداة لتطبيق القانون في الولاية التي تعمل على تحقيق المساواة أمام القانون والتحكم في التوترات المدنية في المنطقة. كل شهر تنظم الهيئة اجتماع فرقة تسمى فرقة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالتوتر المدني وتتكون الهيئة من جمعيات غير ربحية وجهات أمنية في الولاية وبعض المسئولين في الجاليات المتواجدة في المنطقة.

1996: أول وثيقة يصدرها فرع كير في ليد حول تطبيق القانون وبناء جسور التواصل

  • أول وثيقة قامت المنظمة بإصدارها في 26 مارس 1996 كانت تهدف إلى بناء جسور تواصل بين أفراد الجالية المسلمة وبين الساهرين على تطبيق قوانين أمتنا الأمريكية. (مع العلم إن “كير” وقع تأسيسها في 1994) وقامت “كير” بتصريح علني في ذلك الوقت عن كيفية تمكن طاقمها من القيام بعقد لقاء بين مسئولين محليين ووطنيين للجالية المسلمة والمدعي العام في كولورادو وبعض الممثلين عن مكتب المدعي العام في مقاطعة أدامز.

2011: خرق النظام العام للمنظمة بملصق على الموقع الالكتروني يقول “لا تتحدث إلى الأف بي أي”

  • نشر أحد فروع المنظمة على موقعه الالكتروني عبارة إعلانية اعتبرت على أنها تعكس الموقف الأصلي للمنظمة في حين أن كل منظمة قد تتعرض لعدة انتهاكات عرضية لنظامها الداخلي. وقد علقت منظمة “كير” على حادثة نشر الملصق فور اكتشافه من قبل الهيئة الوطنية للمنظمة وذلك يوم 14 يناير 2011 قائلة:

“توضيح ، إن الصورة التي يعود تاريخ إصدارها إلى 30 عاما خلت، المنشورة على الموقع الالكتروني لفرع المنظمة، والتي تتعارض مع سياسات منظمة “كير” الداعية إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، قد قمنا بإلغائها فور اكتشافها. وننوه إلى أن “كير” لم تصمم الصورة وأن الدعوة إلى مقاطعة الأف بي أي لم تكن من قبل المنظمة.

وتأكيدا على ذلك قام السيد كوراي سايلور مدير الشؤون القانونية في منظمة كير بالتحدث لقناة فوكس نيوز للتأكيد على سياسات منظمة “كير. ”

2009: اتهامات باطلة لمنظمة كير بتحذير الصوماليين من التحدث إلى أجهزة التحقيقات الفيدرالية

  • يوم السبت 13 تموز/ يونيو 2009 قامت العشرات من القيادات الدينية والسياسية والمدنية للجالية الصومالية بالتظاهر لمساندة فرع منظمة “كير” في مينسوتا الذي يعتبر المنظمة المدنية الإسلامية الوحيدة في منطقة مينيسوتا.

وقد نشرت صحيفة ستار تريبيون تعليقا على الحادث في ما يلي نصه :

خلال الأسبوع الماضي صرح أقرباء المراهق الصومالي الذي قتل في الصومال ومسئول الجالية الصومالية في المنطقة أن كير- مينيسوتا حذرتهم من التواجد في أماكن يتواجد فيها عناصر وكالة الاف بي أي. لكن المحتجين قالوا بأن “كير” قامت بتوعية الصوماليين بحقوقهم المدنية ونصحتهم بقول الحقيقة والتعاون مع الجهات الأمنية.

وقال عمر حوري المدير التنفيذي لمركز أبو بكر الصديق الإسلامي، وهو أكبر مسجد صومالي في مينابوليس، “لقد حضرت 3 ورشات عمل مع أناس كانوا محل متابعة من مكتب الأف بي أي وقد طلبوا منا مساعدتهم وهذا ما حدث بالضبط “.

قال منسق إذاعة الجالية الصومالية أحمد زهور أن “منظمة “كير” هي الوحيدة التي تواصلت مع الصوماليين في المنطقة وقامت بتوعيتهم بحقوقهم المدنية. “وأضاف أحمد “إن “كير” تقوم بتوعيتنا بحقوقنا كمواطنين أمريكيين من قبل أن يغادر أي منا إلى الصومال وبالإضافة إلى تلك الورشات التوعوية كانت “كير” تعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية”

كما صدر مقال يوثق أراء بعض أفراد الجالية الصومالية حول منظمة “كير” ويدحض ادعاءات قيام “كير” بخرق تعهداتها الدستورية مع السلطات الأمنية:

“خلال عدة أشهر من التحقيقات حول اختفاء 20 صوماليا، قامت منظمة كير بإطلاق حملة تعرض فيها توكيل وتوفير محام لكل من تستدعيه وكالة التحقيقات الفيدرالية للتحقيق. تقول جيسيكا زكري مديرة قسم التواصل في كير- ميناسوتا أن المقصود من الحملة لم يكن التحريض على عدم التعامل مع وكالة التحقيقات الفيدرالية ولكن الحملة كانت تهدف الى حماية الحقوق المدنية للمواطنين. وقالت أن فرع المنظمة في المنطقة يعتزم لقاء عائلات الصوماليين المفقودين “.

وقال رالف بوتلر، مؤخرا، وهو أحد أعضاء مكاتب التحقيقات الفدرالية، والذي حقق مع صوماليين ذهبوا للقتال في صفوف مجموعة الشباب المجاهدين الإرهابية “أن الأمريكيين المسلمين كانوا متعاونين جدا “.