واشنطن دي سي 21/12/2015
أعلن المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية ” وهو عبارة عن إئتلاف بين المنظمات الإسلامية الرائدة، الوطنية منها والمحلية” عن تنظيمه لحملات توعوية ومبادرات التمكين المدنية لمعالجة الكره الشديد للإسلام في أمريكا، ولتعزيز الأمن الوطني من خلال دعم الحرية والعدالة.
وتشمل المبادرات المقترحة من قبل المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، حملة لتسجيل مليون ناخب قبل الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، تحت عنوان “أمريكا واحدة” لتعزيز الفهم فيما يتعلق بالمسلمين الأمريكيين والإسلام وتنظيم “اليوم الوطني للمسجد المفتوح” للمساعدة على زيادة التفاعل بين المسلمين الأميركيين والمواطنين المنتمين إلى ديانات وخلفيات أخرى.
ومن ضمن المبادرات الأخرى المخطط لها من قبل التحالف الإسلامي الوطني أيضا، تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع شركاء الأديان وجماعات العدالة الإجتماعية وجماعات الأقليات الأخرى التي واجهت أو لا تزال تواجه مخاطر مماثلة.
سوف يسعى أيضا المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية إلى تعزيز تدابير التأهب لحالة الطوارئ للمؤسسات الإسلامية والأفراد المسلمين من أجل التصدي لعدد حوادث الكراهية المتزايد على الصعيد الوطني.
ناقشت المنظمات الأعضاء في المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية التهديد الحقيقي والحالي للجماعات المتطرفة العنيفة التي تفترس الشباب عن طريق الإنترنت والتي تعمل على تحريف معاني القرآن لتبرير أعمالهم الوحشية.
كما سجلنا أن الجماعات الإرهابية كتنظيم الدولة تقتل المسلمين أكثر مما يفعلو أتباع الديانات الأخرى.
وفقا لخبراء تطبيق القانون، فإن المسلمون الأمريكيون كانوا دائما بالصف الأمامي، لتحديد والتبليغ عن الأنشطة التي يشتبه فيها على أنها تدعو لتطرف والعنف.
وقد قام المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية بمشاركة تجاربه والمعلومات التي بحوزته والتي تخص الحلول الفعالة “الموجهة للمجتمع” لحل مشاكل التطرف العنيف وعمليات التجنيد التي تقوم بها المنظمات الإرهابية، بهدف توفير الاستراتيجيات الموصى بها لتعزيز وتحسين قدراتها وجهودها الحالية.
عاهد المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية نفسه بأن يلتزم بالعمل على مكافحة جميع أشكال التطرف العنيف في الوطن. حيث يشارك خبراء متخصصين في مجال مكافحة الإرهاب بعض العوامل التي ساهمت في إنتشار التطرف منها العزلة، تحريف العقيدة الدينية ونشر الخطابات السياسية السامة والمعادية للمسلمين وترسيخ التصورات السلبية للسياسة الأمريكية، وخاصة في الشرق الأوسط.
هذه الإستراتيجيات تسعى لمنع إستهداف أفراد المجتمع الأمريكي المسلم من قبل أولئك الذين يتبنون إيديولوجيات متطرفة، كما أنها ستساعد الشباب على الإنضمام إلى النشاطات التي يقوم بها المجتمع المسلم.
سيعمل أعضاء التحالف في كل مبادرة من المبادرات على حماية الحريات المدنية لجميع الأمريكيين.
وقال الأمين العام للمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، اسامة جمال “إن قادة وأعضاء المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية يتفهمون حجم التحدي الذي يواجه أمتنا ومجتمعنا ولن نسمح لا لحوادث الكره الشديد للإسلام ولا للجماعات المتطرفة الغير إسلامية مثل تنظيم الدولة لإظهار المسلمين الأميركيين على أنهم إرهابيون أو حتى أن يقرروا مصيرنا “، سوف يظهر المسلمون الأميركيون أنفسهم على ما هم عليه في الحقيقية وسيرسمون مصيرهم من خلال ضمان كل من إيماننا وأمن أميركا”.
وشملت قائمة المتحدثين في المؤتمر الصحفي ممثلي مجموعات الأعضاء للمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية وغيرهم من القادة الرئيسيين في المجتمع المحلي. كما شمل المؤتمر الصحفي ممثلين من منظمات أخرى كالجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا).
نوقشت يوم الأحد المبادرات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي الذي شمل أكثر من 100 من قادة المسلمين الأمريكيين الوطنين منهم والإقليميين و الذي تم عقده في ولاية فرجينيا لتمثيل جميع مناطق البلاد ومختلف شرائح المجتمع المؤمن.
شاهد: صور للمؤتمر
وقد عقد مؤتمر يوم الأحد ردا على التزايد الغير المسبوق في حوادث التحيز ضد المسلمين الأمريكين على إثر الهجمات الإرهابية التاي جدت بباريس، وحادثة القتل في سان برناردينو والخطابات السياسية التي تدعو إلى كراهية المسلمين.
الأعضاء المؤسسين للمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية هم: المسلمون الأمريكيون من أجل فلسطين، مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، تحالف المسلمين في أمريكا الشمالية ، جمعية المسلمين الإمركيين، الصندوق القانوني الأمريكي للمسلمين ، الأمة المسلمة في أمريكا الشمالية ، ومسجد العطاء (بقيادة الإمام وريث الدين محمد).
للإتصال: الأمين العام للمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية أسامة جمال، 1914-288-708، ojammal@uscmo.org