متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

 

قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ” نهاد عوض” إن على مسلمي أمريكا التحدث بصوت عالي لإيصال صوتنا وعدم الاستجابة للإعلام الذي يركز على الأخبار السيئة وكشف الأطراف التي تقوم بتضليل الرأي العام العالمي نحو الإسلام.

وأضاف عوض في كلمة له خلال المؤتمر السنوي لمسلمي أمريكا الشمالية والذي حمل عنوان ” مجتمع مسلمي أمريكا بين التطرف والإسلاموفوبيا ” إن دستور الولايات المتحدة يمنع التمييز ضد أي مجتمع ديني مشيرا إلى أن تصريحات المرشح للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب ” حيال المسلمين بدت وكأنها لـ “رجل عصابة”.

وأكد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) أن منظمات الاسلاموفوبيا والإعلام لديهم رؤية مدمرة ومشغولون بتضليل الراي العام نحو الإسلام من نشر للأخبار الكاذبة التي عن الإسلام والمسلمين موضحا أن هذه المنظمات أنفقت 119 مليون دولار من أجل دفع الراي العام للخوف ونشر الرعب من الإسلام.

من جهته قال الأمين العام لمجلس المنظمات الإسلامية الأمريكية ” أسامة جمال ” إن معظم حوادث العنف قام بها أشخاص متطرفون تحركوا فرادى وهم ضحايا لبعض صفحات التواصل الاجتماعي، ولم ينطلق أي منهم من مساجدنا أو مدارسنا، مشيرا إلى أن المنظمة قامت بعمل جيد من أجل التأكد ان شبابنا لا ينخدعون بهذا العنف والتطرف.

وقال الأمين العام لمنظمة ” كير” إن البيئة والحكم الاستبدادي في بلدان العرب هما ما يخلقان العنف وليس الإسلام وأن المسلمون الأمريكيون هم أول ضحايا التطرف وليس أحدا آخر.

وأشار جمال إلى أن غالبية الشعب الأمريكي يرفض أفكار دونالد ترامب حيال هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة منوها أن غزو العراق أوجد حالة من اليأس، مما دفع شريحة من الناس إلى ممارسة العنف، كما أن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريا في سوريا رغم ان هذا كان مطلوبا وفعلت العكس في العراق.

وأكد الأمين العام لمجلس العلاقات الإسلامية أن تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة يمثلان خطرا على المسلمين في كل أنحاء العالم مضيفا ” الإسلام انتشر في الماضي بسبب طيبة المسلمين أما تنظيم الدولة فلا ينشر سوى الشر، – بحسب قوله .

 

المصدر: الجزيرة مباشر