السلام عليكم:
أنا أكتب هذا النداء القصير لأننا نحن كعاملين بالمكاتب الممثلة لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير تسنت لنا أخيرا الفرصة لإلتقاط أنفاسنا. أنا فخوربكيفية تمسك أشخاص مثلكم وجماعات مثل منظمة كير بمبادئنا في وجه الخوف والهيستيريا اللذان إجتاحا البلاد.
مؤخرا دعت صحيفة تورنتو ستار موظفي كير بـ :
“النشطاء المتمرسين على الكفاح” حيث سجلت “مهمة دفاعهم عن المسلمين نموا ملحوظا” في حين أن هواتفنا ترن دون إنقطاع.
وأشارت صحيفة بيزنيس تايمز العالمية لمنظمة كير:
“أن حاجتها للرد على أي إرتفاع في نسبة الهجمات المعادية للمسلمين” مكن المنظمة من “الإرتقاء بمستوى منهجها في الدعوة”.
وقالت صحيفة ذو فوروارد أن منظمة كير
تأخذ “دورا قياديا” و توفر “الإستجابة السريعة” لتصريحات دونالد ترامب وغيره.
وذكر موقع بازفيد أن
“مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يملك فريق مثابر ودؤوب والذي من شأنه أن يكون موضع حسد من معظم جماعات الحقوق المدنية الأخرى”.
في الشهرين الأخيرين من الأحداث المعادية للإسلام وردود الفعل العنيفة ضد المسلمين، وأعمال التخريب التي تعرضت لها المساجد والسياسين الغير مسؤولين.. كل هذا كان إختبارا بالنسبة لنا، وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. نحن نقف اليوم فخورين بردودنا التي إتسمت برجاحة العقل إزاء أحداث الفترة الأخيرة.
أنا الآن أدعوكم، فالتبرع لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قبل يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2015 قد يساعد في تقليل المسؤولية الضريبية الخاصة بكم لسنة 2015، وسيمكن كير من مواصلة تقديم خدماته لكل الأمريكيين.
تبرع
مساهماتكم لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هي معفاة من الضرائب ومؤهلة لزكاة.
نحن منظمة تدعم مائة بالمائة مانحيها، وجميع خدماتنا المقدمة مجانية.
نحن بحاجة إلى تحصيل 268 ألف دولار قبل تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر لتلبية هدفنا الذي يقدر ب375 ألف دولار وعندما يتم طلب خدماتنا و دعوتنا فسنكون هنا للرد عليها.
مع خالص التقدير،
المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
ملاحظة: الرجاء إرسال هذا النداء إلى أصدقائك وعائلتك، ونشره على الفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع وسائل الاعلام الإجتماعية.