متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

 كليفلاند، أوهايو 29/12/15

عبر اليوم فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كليفلاند، أوهايو عن خيبة أمله إزاء قرار هيئة المحلفين لعدم توجيه تهمة لضابط الشرطة في كليفلاند على إثر إطلاقه النار المميت على تامير رايس، طفل من أصل إفريقي والبالغ من العمر 12 عاما.

بدأت القضية عندما قال أحد المتصلين برقم هاتف الطوارئ الأمريكي 911 أن ذكرا كان “على الأرجح هو شاب” كان بصدد توجيه مسدس “على الأرجح مزيفا” على الناس في حديقة كليفلاند. حيث قام ضابط شرطة كليفلاند بإطلاق النار، من دون ان يتم استفزازه على رايس في غضون ثوان من وصوله إلى الحديقة. توفي رايس في وقت لاحق من ذلك اليوم جراء الجرح الذي تسببت فيه الطلقة النارية. وكان بحوزة رايس مسدس مزيف كان قد أخفاه تحت قميصه عندما أصابه رجال الشرطة.

قالت مديرة منظمة كير-كليفلاند، جوليا شيرسون” جنبا إلى جنب مع سكان ولاية أوهايو، نحن مستاؤون من حقيقة أن التحقيق استغرق أكثر من 13 شهرا. كما تشعر المنظمة بالقلق تجاه سلوك المدعي العام الذي قد يتلاعب بنتائج هيئة المحلفين الكبرى”، “وهذه وغيرها من القضايا المماثلة على الصعيد الوطني، تشير إلى الحاجة الملحة إلى إجراء إصلاحات في الإجراءات التي تتبعها الشرطة، وتدريباتها، وسير عملية هيئة المحلفين الكبرى.”

دعت شيرسون أيضا قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأمريكي بمنطقة شمال ولاية أوهايو إلى إجراء تحقيق شامل حول وفاة تامر رايس وسلوك المدعي العام إزاء هذه القضية. هذه الحالة تلت تحقيقات وزارة العدل الأخيرة حول قسم الشرطة بمنطقة كليفلاند حيث وجدت نمطا لممارسة الإستخدام المفرط للقوة من جانب الإدارة. في وقت سابق من هذا العام، كليفلاند الثامنة، وهي مجموعة من رجال الدين ونشطاء المجتمع المحلي، والتي تعتبر شيرسون عضو من ضمنهم، قد أصدرت أيضا شريط فيديو ورسالة مفتوحة تنتقد التعسف على سير عملية هيئة المحلفين الكبرى في قضية تامير رايس الذي تمت إصابته من قبل الشرطة.

كما جددت كير دعوتها إلى “العمل الوطني” لمعالجة قضايا العنصرية، التي كانت قد صدرت في أعقاب قرار هيئة المحلفين في ولاية ميزوري بعدم توجيه اتهام لضابط الذي أطلق النار على مايكل براون.

كير-كليفلاند هو فرع أكبر منظمة للدفاع عن الحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، منح المسلمين الأمريكيين القدرة على التفاعل، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.