متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 12/1/2016

رحبت اليوم خلية التوعية في فرع منظمة العلاقات الإسلامية الامريكية بولاية ماري لاند، بتصريح عمدة مقاطعة بالتيمور بولاية ماريلاند، ستفاني بلايك الذي أكدت دعمها للمهاجرين واللاجئين في المدينة.
شاهد: تشديد الإجراءات ضد اللاجئين يشيع الخوف في ولاية ماريلاند
راسلت عمدة مقاطعة بلتيمور، ستيفاني بلايك وزارة الأمن الداخلي للاستفسار عن التفاصيل التي تتعلق بالتقرير الذي تتداوله وسائل الاعلام الامريكية حول إطلاق الحكومة حملة ترحيل لأكثر من مائة ألف شخص من الوافدين الجدد الى بلدانهم الاصلية، قد تضمنت رسالتها:
“بصفتي عمدة لمقاطعة تضم شريحة واسعة من اللاجئين والمهاجرين، لدي مخاوف كبيرة من الشائعات التي يتم تداولها في المقاطعات المجاورة، لذلك أرجو مدّي بمعطيات واضحة تمكنني من التعاطي مع المخاوف المتزايدة”.
توجهت العمدة بهذه الرسالة للحكومة الفدرالية بعد تزايد القلق والمخاوف بسبب الحملة الواسعة من المداهمات التي قامت بها دائرة الهجرة والجمارك، وأدت الى التحفظ على 121 شخصا، بالإضافة الى تزايد تقارير الزيارات التي يقوم بها وكلاء الهجرة في كامل مقاطعة ماريلاند.
تعتبر عمدة “بالتيمور” من أبرز المدافعين عن حقوق اللاجئين والمهاجرين، خاصة فيما يتعلق بالمداهمات التي تقوم بتنفيذها وزارة الامن الداخلي، حيث دعت العمدة دائرة الهجرة والجمارك الى عدم مداهمة المدارس، الحافلات المدرسية، الكنائس، البقالات، والأماكن المماثلة.
وكتبت العمدة في رسالتها؛ “أحثكم أن تتذكروا دائما أن العديد من العائلات الذين انتقلوا للعيش في المدينة، تركوا ورائهم احدى أكثر الدول عنفا في النصف الغربي من العالم، وان الظروف التي تواجهها تلك الدول تستحق موقفا أكثر شفقة ورحمة”.
قالت زينب الشودري، مديرة خلية التوعية في فرع كير بولاية ماريلاند أن “عمدة ولاية بلتيمور اثبتت التزامها بحماية اللاجئين والمهاجرين من سكان المقاطعة، خاصة في الوقت الذي تزايد فيه الشعور بالتهديد نتيجة القلق والتوتر السائدين”.
شاركت أخيرا شرطة مقاطعة “بالتيمور” في اجتماع نظّمه نشطاء الهجرة وخبراء قانونيون في قاعة المدينة تحت شعار “اعرف حقوقك”، بهدف تشجيع المواطنين لتجاوز مخاوفهم من التبليغ عن الجرائم.
قدم أخيرا مفوض الشرطة، كيفن دافيس بيانا لعمدة مقاطعة بالتيمور تعهد فيه “بمواصلة وحدات الشرطة جهدها للعمل مع مدينة بالتيمور للتعامل مع الاحتياجات المتنوعة لمختلف طوائف المجتمع”.

ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.