متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 21/1/2016

انضم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية، إلى 17 مجموعة أخرى في ميريلاند من أجل مطالبة جامعة ستيفنسون بإلغاء الناشطة المناهضة للمسلمين أيان هيرسي علي، من سلسلة المتحدثين الذين سيلقون خطابا خلال الحدث القادم في بالتيمور أو على الأقل مطالبتها بموازنة خطابها الذي يعم ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام.

ونصت رسالة التحالف بين الأديان في جزء منها:

“لدى الآنسة علي، كامل الحق في اختيار معتقداتها. نحن نتمسك بالحق الذي يكفله التعديل الأول من الدستور، إلا أننا قلقون إزاء اعتلائها المنصة للقيام بخطاب من شأنه أن يسوق لمعلومات خاطئة ويشرع للأكاذيب ويؤيد التعصب والكراهية الموجهين ضد المسلمين الذي من شأنه أن يهدد سلامة المسلمين المحليين -بما في ذلك الطلاب في الحرم الجامعي الخاص بكم”.

ووفقا للتحالف: “علي لديها تاريخ طويل مع تقديم البيانات والمعلومات غير الدقيقة والمضللة حول الإسلام والمسلمين. حيث أشارت إلى الإسلام على أنه “عبادة الموت” و”الوجه الجديد للفاشية”.

وفي مقال لها سنة 2007 في مجلة ‘ريزون’، أعلنت هيرسي علي أنه يجب إلحاق الهزيمة بالإسلام وأننا في “حرب معه”. وفي الماضي، قالت علي أن دستور الولايات المتحدة يجب أن يتم تعديله حتى يسمح بالتمييز ضد المسلمين، كما أنه يجب إغلاق المدارس الإسلامية.

مراقب ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام في كير: الملف التعريفي لأيان هيرسي فيما يتعلق بالخوف الشديد من الإسلام

التحالف الذي يشمل حركات مثل العمل بين الأديان من أجل حقوق الإنسان، ولاية ماريلاند التقدمية، كازا دي ميريلاند، وعدد من المساجد البارزة في الولاية، قدمت هذا الطلب نتيجة لتخوف المجتمع وللارتفاع غير المسبوق لمشاعر الكراهية وللحوادث المعادية للمسلمين التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة.

وتشمل الاقتراحات المقدمة لجامعة ستيفنسون، السماح لخبير بالشأن الإسلامي حضور هذا الحدث للرد على التصريحات التي من شأنها أن تحرض على كراهية الإسلام أو أن يتم تحديد موعد لاحق لمتحدث آخر حتى يفنّد مزاعم الآنسة علي ويبدد سوء الفهم الذي تسبب فيه ظهورها خلال الحدث”

 

ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية فلوريدا من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.