متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 15/1/2016

دعا يوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية مكتب الحريات والحقوق المدنية في إدارة الأمن الداخلي لفتح تحقيق حول تعرض نائبة استرالية مسلمة للاحتجاز والاستجواب والتثبت من بصماتها أثناء دخولها لمطار لوس انجلوس الدولي، للمشاركة في بحث حول إصلاح قانون مكافحة المخدرات.

شاهد: النائب عن ولاية نيو ساوث ويلز في البرلمان الاسترالي، وعضو حزب الخضر”مهرين فروقي” تتعرض للتتمييز العنصري في مطار لوس انجلوس.

كما وتوجه المدير القانوني في إدارة الحقوق المدنية في منظمة كير، جينفير ويكس برسالة إلى وزارة الأمن الداخلي بعد احتجاز الدكتورة مهرين فاروقي مفادها؛

” تشير التقارير الإعلامية أن الدكتورة مهرين وزوجها، كانوا قد استجوبوا حول سبب تواجدهم بالولايات المتحدة الأمريكية وعلاقتهم بباكستان، وكيفية حصولهم على جوازات السفر الأسترالية، حتى انه أحد المسؤولين طلب منهم هويات أخرى إضافة إلى جوازات سفرهم، بالرغم من أنها كانت مواطنة أسترالية لمدة 22 سنة، وهي أيضا عضو مسلم في البرلمان الأسترالي، في نيو ساوث ويلز، علاوة على عضويتها في حزب الخضر”.

كما استنكرت السيدة فاروقي ما تعرضت له، مؤكدة أنها “عاشت في أستراليا لمدة 24 سنة، ونشأت عائلتها هناك، ولكنه شيء مخيف أن تتم معاملتك بمثل تلك الطريقة،

وهذا دليل واضح على تزايد العنصرية وتعمق الخوف من الإسلام سواء في استراليا أو الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تراجع الجدل السياسي حول هذا الموضوع.”

كما أضاف جينفير ويكس في رسالته “أن هذه المخاوف فضلا عن غيرها المتعلقة برفض منح التأشيرات لعدد من العائلات البريطانية المسلمة، تعكس شعورا واضحا وحقيقيا باستهداف المجتمع المسلم من طرف مسؤولي وزارة الأمن الداخلي، والتي يتم تنفيذها بطريقة غير رسمية”.

نرجو أن يقوم مكتبكم بالتحقيق في الأحداث الأخيرة، وأن يتم ضمان عدم التمييز على أساس ديني بين الراغبين في دخول الولايات المتحدة من طرف مسؤولي وزارة الأمن الداخلي”.

وقد أرسلت كير نسخة من رسالتها إلى السفير الاسترالي في واشنطن.

 

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة أميركا وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.