متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 12/1/2016

رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا، بالتصريحات التي أعلنها الرئيس أوباما خلال خطاب حالة الإتحاد حيث طالب برفض الخوف الشديد من الإسلام خاصة خلال العملية السياسية.

وقال الرئيس في كلمته:

“يجب أن نرفض أية سياسة تقوم على استهداف الناس بسبب العرق أو الدين. فهذه المسألة ليست مجرد لباقة سياسية وإنما هي فهم لطبيعة ما يجعلنا أقوياء. العالم يحترمنا ليس فقط للترسانة الحربية التي نملكها، إنما يحترمنا بسبب تنوعنا وانفتاحنا وطريقة احترامنا لجميع الأديان. كما أن صاحب القداسة، البابا فرنسيس قال من على هذا المنبر أن “أفضل طريقة لأخذ مكان الطغاة والقتلة، هي تقليد كراهية العنف المتبعة من قبلهم”. وعندما يقوم السياسيون بإهانة المسلمين سواء في بلادنا أو في الخارج، وعندما يتم تخريب مسجد ونعت طفل مسلم بنعوت قائمة على الكراهية، فذلك لا يجعلنا أكثر أمنا. وهذا لا ينقل الحقيقة كما هي، إنما القيام بمثل هذه الأعمال هو خطأ فادح. هذا من شأنه أن يقلل من شأننا في أعين العالم، كما يجعل من الصعب علينا تحقيق أهدافنا بالإضافة إلى أن مثل هذه الأفعال تتناقض مع مبادئنا كدولة.”

فيديو: الرئيس أوباما يرفض الخوف الشديد من الإسلام في المجال السياسي خلال خطاب حالة الإتحاد

وقال المدير التنفيذي لمنظمة كير، نهاد عوض “نحن نرحب برفض الرئيس أوباما القوي للخطاب السياسي الذي يسوق لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام، الذي بعث برسالة واضحة للمرشحين أمثال دونالد ترامب وبن كارسون الذين يروجون ويستغلون التعصب الموجه ضد المسلمين من أجل تحقيق مكاسبهم السياسية الخاصة”. وأضاف ” يجب علينا الاستفادة من قوة تنوعنا في هذه الأمة وفي العالم. فأمريكا اليوم تعدّ أقوى بسبب التنوع الديني والعرقي”.

فيديو: كير يسعى إلى طلب اعتذار رسمي على خلفية المعاملة التي تلقتها امرأة مسلمة خلال التجمع الذي قام به دونالد ترامب (الجزيرة)

و قام كير بإرسال رسالة إلى الرئيس أوباما يحثه فيها على تقديم الدعم للمجتمع المسلم الأمريكي خلال خطاب حالة الإتحاد.

وتم دعوة ثلاثة ممثلين من كير، بالإضافة إلى عدد من المسلمين الأميركيين الآخرين، لحضور خطاب حالة الاتحاد من قبل المسؤولين المنتخبين.

فيديو: مقابلة أجريت مع أحد الحضور لشاهدة خطاب حالة الاتحاد، سامينا عثمان على قناة أم أس أن بي سي

 

ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.