متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

دالاس/فوورت وورث 15/2/2016

نظّم فرع مجلس العلاقات السلامية الأمريكية في مقاطعة دالاس/فوورت وورث يوم 16 شباط/فبراير مؤتمرا صحفيا خارج مكتب المحاماة في مقاطعة دالاس، أعرب فيه عن انشغال الجالية المسلمة حول إطلاق سراح أحد المتهمين باستهداف المسلمين في ليلة عيد الميلاد، وطالب المسؤولين بتقديم أجوبة واضحة حول تمكين المتهم من الكفالة بعد أن قام بإطلاق النار على مجموعة من الأشخاص للاشتباه في كونهم مسلمين.

حيث أطلقت السلطات الأمنية سراح المنفذ الرئيسي لعملية إطلاق النار، أنتوني باز تورس الذي يبلغ من العمر 30 سنة في شهر يناير/كانون الثاني دون إشعار الجالية المسلمة. ثم قامت السلطات الأمنية بعد ذلك بإيقافه في قضية أخرى في شهر شباط/فبراير وإطلاق سراحه بعد يوم واحد من اعتقاله.

بينما دعت كير دالاس فوورت وورث منذ شهر إلى التعامل مع ذلك الهجوم باعتباره عملية إرهابية محلية.

فيديو: كير تعتبر أن العملية الإرهابية ضد المسلمين تصبح “عملا إرهابيا” فقط عندما يكون منفذها مسلما

تورس الذي يرتدي طاقية يهودية كان قد قام بزيارة متجر عمر للإطارات في دالاس قبل أسبوعين من العملية الإرهابية. خلال هذه الزيارة سأل تورس بعض الأشخاص عما إذا كان عمر مسلما أم لا، وعندما أكد له أحدهم أنه كذلك، صرخ قائلا “كل هؤلاء المسلمين لا يجلبون لنا سوى المشاكل، ووجه كلامه نحو العاملين قائلا “سأعود وسأقتلكم جميعا”.

وفي يوم 24 كانون الأول/ديسمبر قام تورس بإطلاق النار على “أحد المسلمين”، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. أُعتقل تورس بتهمة القتل والاعتداء الشديد، وتم الاحتفاظ به بكفالة قدرها 500 ألف دولار.

وقالت المديرة التنفيذية لكير دالاس فوورت وورث، علية سالم: “نحن على ثقة أنه لو كان منفذ هذه العملية مسلما، لما قامت السلطات بإطلاق سراحه ولتم التعامل مع الحادثة باعتبارها عملية إرهابية محلية. إن مخاوف الجالية المسلمة لديها أسباب أمنية كافية تبررها بعد إطلاق سراح أحد المتهمين بارتكاب جريمة قتل عنصرية”.

وأشارت علية إلى الارتفاع غير المسبوق في عدد الهجمات التي تستهدف المسلمين منذ هجمات باريس وعمليات إطلاق النار في سان برناردينو والخطابات المحرضة للمرشح الرئاسي، دونالد ترامب.

 

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.