متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

أعربت كير في منطقة لوس أنجلوس الكبرى تضامنها مع المجتمع المسيحي بعد التهديد العنصري الموجّه ضد الكنيسة المعمدانية للقديس بولس في مدينة أوكسنارد، بمقاطعة كاليفورنيا.
حيث وردت هذه العبارات في عناوين صحيفة حول الأسقف برودريك هاغينز الذي تم نعته “بالقرد القبيح”،”عُد إلى أفريقيا” “يجب أن نُوسم جيمس إيرل راي بميدالية لأنه قدّم خدمة للعالم” مشيرا بذلك إلى الرجل الذي قتل الدكتور مارتن لوثر كينغ. وتحقق الشرطة المحلية في هذه الحادثة باعتبارها جريمة قائمة عن كراهية.
شاهد: رجل محلي يتلقى تهديدات من مكتب الشرطة الذي يقوم بالتحقيق في شأن الحادثة التي تعتبر جريمة قائمة عن كراهية.
وفي هذا الإطار، قال المدير التنفيذي لكير في منطقة لوس أنجلوس، حسام علوش:” نحن في صف كل المجتمعات الدينية في إدانة هذا العمل الذي ينُم بصفة واضحة عن تهديد وعنصرية”. وكما أضاف أن “الهدف من هذه الحادثة واضح ويجب أن ننظُر إليها على أنها جريمة قائمة عن كراهية لا غير ، ونيابة عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والمجتمع المسلم الأمريكي ككل، نحن نقدم دعمنا و نعرب عن تضامننا مع الأسقف برود ريك هاغينز”.
وفي نفس هذا السياق، أبدت كير مؤخرا تضامنها مع المجتمع الأميركي الأفريقي في أعقاب سلسلة من الحرائق المفتعلة التي تستهدف الكنائس المتواجدة في سانت لويس والكنائس الإفريقية الأمريكية المتواجدة في منطقة سان فرانسيسكو التي تم تخريبها مع الكتابة على جدرانها.
شاهد: كير في سان لويس تقف مع المسيحيين من أصل إفريقي بعد تخريبات الكنائس السبع.
كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو: المنظمات المسلمة في منطقة الخليج تساند الكنيسة الأفريقية الأمريكية التي استهدفت بكتابات العنصرية على جدرانها.
كما أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية تكساس مؤخرا تضامنه مع الجالية اليهودية بعد الصليب المعقوف النازي والشتائم العنصرية على البوابات، الجدران والمعالم الأثرية التي قام برسمها مخربين بالقرب من كنيسة يهودية في سان انطونيو.
وكما عبّر المجتمع المسلم عن تضامنه في وقت سابق مع الجاليات اليهودية، المسيحية والسيخ في نيو مكسيكو، فلوريدا، ساوث كارولينا، ميريلاند، ماساتشوستس وكاليفورنيا، بعد أعمال العنف والتخريب والحرق والتفجيرات التي استهدفت هذه المناطق.
كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.