متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 18/2/2016

طلبت كير اليوم من البنك الوطني في نبرسكا بولاية أوماها، إلى تغيير سياسته وذلك من أجل حماية الحقوق الدينية للحرفاء النساء المسلمات، اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي والأوشحة.

جاء مطلب كير هذا عندما قام موظف في البنك بإجبار امرأة مسلمة يوم الثلاثاء على خلع حجابها قبل الدخول للمبنى وقد جاءت للبنك بهدف فتح حساب. إلاّ أنه استمر في رفضه لخدمتها حتى بعد إزالتها لغطاء رأسها الديني. وبعد تلك الحادثة، اعتذر البنك من المرأة، لكنه كرّر هذه السياسة مع كل النساء اللاتي يضعن غطاء على وجههن، أعينهن أو رؤوسهن.

شاهد: امرأة تشتكي من بنك في ولاية أوماها، بعد أن أجبرها على إزالة حجابها، ومنعها من الدخول للمبنى.

وفي هذا السياق، يقول مدير العلاقات الوطنية لكير، إبراهيم هوبر ” بناء على خبرتنا في العمل مع المؤسسات المالية وفي أعقاب الحوادث الماضية من هذا النوع، نحن نعلم أنه من الممكن لمسؤولي البنك صياغة سياسات تضمن كل من الأمن والحرية الدينية التي يكفلها الدستور”.

وفي سنة 2013، بعد التدخل الذي قامت به كير في ولاية نيو جيرسي قام بنك الادخار بإزالة الملصقات التي تعلن سياسة حظر “للقبعات، للأغطية والنظارات الشمسية” وذلك لأغراض أمنية.

أخبار جيدة: بنك في ولاية نيو جرزي يزيل ملصقات حظر الحجاب.

وفي سنة 2014، قام كير ولجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية في ولاية ميشيغان برفع دعوى قضائية ضد البنك الأمريكي “السلفة النقدية” لعدم إعطائه المال لامرأة مسلمة عربية بسبب وضعها الحجاب.

شاهد: كير ولجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية في ولاية ميشيغان تقوم برفع دعوى قضائية ضد البنك الأمريكي “السلفة النقدية” لمنعه للحجاب.

وقد ساعد كير في حل عدد من الحوادث المماثلة على الصعيد الوطني، لزبائن مسلمين يرتدون الحجاب تعرضوا للمضايقة أو رفض الخدمة بسبب سياسة “لا للقبعات” التي تعمل بها بعض البنوك الوطنية.

فيديو: كير في ولاية أوكلاهوما يطلب من بنك في تلسا إعادة النظر في سياسة حظر الحجاب

امرأة مسلمة تطلب أن يتم الاعتذار لها بعد أن رفض خدمتها بسبب وضعها الحجاب.

فيديو: مسلمة من كاليفورنيا تم طردها من بنك بسبب وضعها الحجاب

فيديو: بنك اتحاد الائتمان يعبر عن اعتذاره على سوء معاملته لإمرأة مسلمة

 

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.