متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 17/3/2016

يقول الجنرال المتقاعد، ويليام جي بويكين، “لا ينبغي أن يكون الإسلام محميا بموجب التعديل الأوّل للدستور ولا يجب أن يكون هناك أي مساجد في أمريكا”.

طالبت منظمة كير اليوم من المرشح الرئاسي الجمهوري تيد كروز بالتخلي عن زعيم جماعة الكراهية فرانك جافني الابن، الجنرال المتقاعد ويليام جيري بويكين وغيره من القادة المعاديين للمسلمين باعتبارهم من ضمن قائمة مستشاريه في المجلس الأمن القومي.

شاهد: كروز يخاطر بتعيينه مستشار مثير للجدل

وقال المدير التنفيذى الوطنى لكير، نهاد عوض، في بيان “إن طبيعة اختيار المرشحين لمستشاريهم يُعبر عن وجهات نظرهم سلفًا. وان اختيار عضو مجلس الشيوخ تيد كروز لمستشارين ذو سمعة سيئة والذين يعرفون بكرههم الشديد للإسلام، فهو يشير ضمنيا إلى اضطلاعه في المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام وانخراطه في ظاهرة التعصب الموجه ضد المسلمين وبذلك يمكننا التعرف مبدئيا على طبيعة سياسته المقبلة. ولذلك نحن نناشد كروز للتخلي عن أي مستشار له تاريخ غير مشرف ويقوم بتعزيز نظريات المؤامرة والتعصب الديني”.

وقد أشار كريس ماثيوز إثر تصريح له في محطة إخبارية تلفزيونية أمريكية، “أن جافني يُعتبر من أحد زعماء نظريات المؤامرة المعادية للمسلمين الرائدة في البلاد”.

وتعتبر جمعية جافني ومركز سياسات الأمن الأمريكي من ضمن المجموعات المعادية للإسلام في مركز قانون الحاجة الجنوبي. ويُقال أن، قائمة مستشاري السياسة الخارجية لكروز تشمل أيضا اثنين من ضمن الأعضاء المنخرطين في جمعية جافني، وهم فريد فليتز وكلير لوبيز.

اقرأ: فرانك جافني الابن من ضمن أعضاء، مركز قانون الحاجة الجنوبي

اقرأ أيضا: المجموعات المعادية للإسلام في مركز قانون الحاجة الجنوبي تعتبر مركز سياسات الأمن الأمريكي من ضمن مجموعتها.

شاهد: كير تراقب كير لوبيز

وقد قامت كير على إثر تقرير نشرته على الموقع الخاص بها على الإنترنت، باعتبار فرانك جافني ومركز سياسات الأمن الأمريكي من ضمن المنخرطين في شبكة الإسلاموفوبيا في أميركا، تحت عنوان، تشريع الخوف: ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام وأثرها في الولايات المتحدة.

شاهد: تشريع الخوف: ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام وأثرها في الولايات المتحدة

مراقب كير لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام: فرانك جافني هو (المؤسس والرئيس) في مركز السياسة الأمريكي

يعتبر فرانك جافني هو أحد المرُوجين الرئيسيين لنظرية المؤامرة الغريبة بأن المسلمين الذين يعملون في القطاع العام يقومون بتظليل الحكومة وهم من جماعة الإخوان المسلمين.

وفي تصريح لفرانك جافني والذي تساءل فيه عما إذا كان الرئيس أوباما مواطنا أمريكيا أم لا”. وادعى أن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية تعتبر مثالا سيئا يقوم بتقديم الولايات المتحدة رسميا إلى الإسلام”. وقال أيضا أنه كان هناك مساعد سري لهيلاري كلينتون ومن نشطاء جماعة الإخوان المسلمين، وكان شاهدا رئيسيا للمدعين في قضية مثيرة للجدل تسعى لمنع بناء مسجد تينيسي. وادعى أيضا أن مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، هي مدينة محظورة على للمسلمين ، “ولا تستقبل إلا البيض” وذلك إثر تصريح له في برنامج إذاعي.

وقد قال محامي لجافني، بأن ديفيد يروشالمي هو من دعى أولاّ إلى تجريم ممارسة الإسلام في أمريكا وهو المروج الرئيسي لمشاريع القوانين المعادية للإسلام في المجالس التشريعية للولايات البلاد، بما في ذلك مشروع قانون الذي يقع التصويت عليه في الوقت الراهن من قبل السلطة التشريعية في ولاية ايداهو.

اقرأ: قانون حظر المسلمين في إيداهو: هل هو الحل أم المشكلة؟

وعندما اقترح المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قانون فرض حظر على جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، قال إنه قد استوحى هذه الفكرة من دراسة قامت بها منظمة جافني.

وتضم قائمة مستشاري المرشح الرئاسي تيد كروز أيضا أندرو مكارثي، الذي يتفق مع وجهة جافني أن المسلمين يسعون لفرض الشريعة الإسلامية في أمريكا، والجنرال المتقاعد ويليام جي “جيري” بويكين، الذي صرّح بأن “الإسلام لا ينبغي أن يحميه التعديل الأول للدستور، ولا ينبغي أن يكون هناك أي المساجد في أمريكا”، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار بين الأديان أو تعاون بين المسلمين والمسيحيين”.

شاهد: كير تراقب ويليام بويكين

في سنة 2012، رحبت كير بانسحاب بويكينز من فطور وصلاة نظمتّه الأكاديمية العسكرية الأمريكية في أعقاب الجدل القائم آنذاك حول آرائه المتعصبة.

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.