متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

سان فرانسيسكو 23/3/2016

رحبت كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو بعقوبة السجن الصادرة بحق رجل من مدينة ريتشموند بولاية كاليفورنيا، وقد تمّ الحكم بالسجن على هذا الرجل يوم الجمعة، بتهمة انتهاكه للحقوق المدنية، وتهديده بقتل المسلمين عن طريق استعمال قنبلة أنبوبية.

في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، قام وليام تشيلي البالغ من العمر 55 سنة، بالصراخ في وجه جمعٍ من المسلمين في مقاطعة كونترا كوستا قائلا “سأقوم بقتلكم جميعا”. وعندما قام أفراد من هذا المسجد بإعلام الشرطة، قامت على إثر هذا البلاغ الشرطة بإجراء تحقيقات، واكتشفت أن هذا الشخص قام بنشر صور لقنبلة أنبوبية على حساب الفيسبوك الخاص به. وعندما قاموا بتفتيش منزله، وجد المحققون جهازا مماثل للقنبلة الأنبوبية.

وقد ادعى ويليام تشيلي أنه من مؤيدي المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، كما أنه قد نشر عدة منشورات مؤيدة على حساب الفيسبوك الخاص به، قائلا “إنه سيؤيد ترامب حتى نهاية عمره”. وقد تمّ التحفّظ على هذا الرجل على ذمة التحقيق لمدة تسعين يوما وبقائه ثلاث سنوات تحت المراقبة المستمرة.

الموضوع: كير تتساءل عن سبب الإفراج عن رجل من ولاية كاليفورنيا الذي هدّد وخطّط لتفجير مسجد.

وقد قال المدير التنفيذي لكير في منطقة خليج سان فرانسيكو، الزهراء بيلو “إننا نُرحب بسجن هذا الرجل ونحن نُقدر التعاون والدعم من أجل تنفيذ القانون ونشكر مكتب المدعي العام في المقاطعة الذي بّين دعمه للمجتمع المسلم الأمريكي.” وأضاف الزهراء بيلو، “في الوقت الذي يتمّ فيه شن هجمات على المساجد والأفراد المسلمين بصفة كبيرة، إن مثل هذا الموقف للجهات القانونية يبعث برسالة لكل الأمريكيين أن مثل هذه الجرائم لن يغفرها القانون أبدا”.

وقد جاءت حادثة تشيلي في أعقاب ارتفاع موجة الخطابات البغيضة للمرشحين الرئاسيين وخلال ذروة جرائم الكراهية المعادية للمسلمين خاصة بعد هجمات باريس الإرهابية وإطلاق نار سان برناردينو.

شاهد: فيديو: كير ترحب باعتقال رجل من ولاية كاليفورنيا الذي خطّط لتفجير المسلمين.

اقرأ: كير ترصد ردود فعل عنيفة لم يسبق لها مثيل ضد المسلمين الأميركيين بعد هجمات باريس.

وقد قام هذا المسجد، مثل كثير من المساجد الآخرين في منطقة خليج سان فرانسيسكو، باتخاذ تدابير إضافية للأمن والحماية، وتوظيف المزيد من الحرس الخاص لحماية الأفراد.

كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات من أجل نشر العدالة والفهم المتبادل.