واشنطن دي سي 25/3/2016
شكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كل من ساهم في نجاح النسخة السنوية الثانية من ندوة القيادات الشابة المسلمة لكير في ولاية ميريلاند.
عُقدت ندوة هذا العام مرة أخرى في مدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند تحت عنوان “تعريف القصة الخاصة بك في مجتمع عالمي”. وقد شملت قائمة المتحدثين في هذه الندوة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 سنة وكل الوجوه البارزة في البلاد؛ مثل النيابة العليا، السلطات التشريعية في الولاية، الناشطين في المجتمع وكذلك الطالب الجامعي الذي ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته الأولى إلى مسجد أمريكي في ولاية ماريلاند.
وتضمنت هذه الندوة العديد من الفقرات منها، جولة في المباني الحكومية. ومن خلال هذه الجولة، استطاع المشاركون في هذه الندوة حضور جلسة استماع مباشرة، لمجلس الشيوخ في مجلس النواب الأمريكي. وقد توقفت إجراءات الاستماع للحظات عندما تم الإعلان عن وجود القيادات الشابة المسلمة، وقد تمّ استقبالهم بحفاوة كبيرة آنذاك.
وقد شارك الشباب أثناء فعاليات هذه الندوة في مسابقة الملصقات المناهضة لظاهرة الخوف الشديد من الإسلام وكذلك في مسابقة الخطابات التدريبية القيادية. وكانت بمثابة الفرصة لهم للتفاعل مباشرة مع السلطات التشريعية في الولاية.
وعلى إثر هذا النجاح الباهر لهذه الندوة، أرسل المكتب الإداري لمحافظ الولاية رسالة تهنئة لمديرة التوعية في كير ومنظِمة هذا الحدث، زينب شودري جاء فيها؛ “إن الجهود الحثيثة المبذولة للتعريف بطبيعة سير العملية السياسية وتشجيع مشاركة الشباب لتعميق فهمهم حول مسار العملية الانتخابية وكيفية تمثيل المسؤولين المنتخبين لناخبيهم، لا تستحق منّا إلاّ كل الاحترام والتقدير ونتمنّى لها نجاحا مستمرا”.
وفي نفس هذا السياق، قالت مديرة التوعية لكير زينب شودري، “أن الهدف من الندوة في هذه السنة هو مواجهة التحديات التي يواجهها الشباب المسلم بسبب الأحداث المرتبطة بالخوف الشديد من الإسلام والتعصب الغير المسبوقة بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للطعن في المؤامرات العنصرية التي تسعى إلى تشويه صورة الدين الإسلامي وكذلك الهوية الإسلامية. وأضافت زينب شودري “قدّمت ندوة القيادات الشابة المسلمة في ماريلاند الفرصة للجيل القادم من القادة المسلمين الأمريكيين للتواصل مع المشرعين في الولاية، وبناء مهارات قيادية والتعرف على الجمعية العامة في ولاية ماريلاند وكذلك التعرف على كيفية سير العملية التشريعية”.
وقد أعربت زينب شودري عن شكرها للجهات التي قامت برعاية ودعم هذه الندوة، مثل أن تي ريسيكلينغ، مركز الديانات الأمريكية، المركز الإسلامي في ولاية ماريلاند، مركز الأئمة، وأخيرا جمعية الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية.
كير هي أكبر منظمة داعمة للحريات المدنية الإسلامية والدعوة في أميركا. وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين، وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
