متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

 

دعت كير السلطات الأمريكية لتوفير الحماية للقادة المسلمين الأمريكيين بما في ذلك المدير التنفيذي لكير نهاد عوض. وذلك على إثر ورود أسمائهم ضمن لائحة المهددين بالقتل والتي نشرها تنظيم الدولة.

في آخر عدد لمجلته الالكترونية، قام التنظيم بنشر لائحة تضم عددا من القادة والناشطين المسلمين في كل من الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة واستراليا. وقد وردت صورة نهاد عوض بدون ذكر لإسمه.

تنظيم الدولة يهدد مسلمين معتدلين بما في ذلك كيث ويلسون:

http://www.citypages.com/news/isis-threatens-keith-ellison-other-moderate-muslims-8201922

قد تكون إدانة كير للجماعات الارهابية هي سبب ورود صورة نهاد عوض، والذي كان أحد المنسقين للرسالة المفتوحة التي تم صياغتها سنة 2014. حيث ضمت هذه الرسالة توقيع أكثر من 120 باحثا دوليا وقائدا إسلاميا، كلهم اتفقوا على رفض ايديولوجية تنظيم الدولة.

وقد تم نشر هذه الرسالة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن، وكان ذلك بالتعاون مع المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وعدد من العلماء والزعماء المسلمين الوطنيين والمحليين.

فيديو: مؤتمر صحفي بالعاصمة فيه إعلان رسالة مفتوحة نفذها علماء مسلمون رافضين لإيديولوجية تنظيم الدولة.

وقال نهاد عوض في بيان يرد فيه على ورود اسمه ضمن اللائحة:

الحياة والموت في يد الله … أنا أؤمن أن هذا التهديد هو نتيجة للعمل الدؤوب الذي تقوم به كير في رفضها للممارسات المنافية للإسلام كممارسات تنظيم الدولة وغيرها من الجماعات الارهابية …. وأفضل إجابة لهذا التهديد هي مواصلة تحدي التطرف، سواء كان مروجا من قبل تنظيم الدولة أو من قبل معادي الاسلام الذين يسعون لتشويه صورة الإسلام معللين ذلك بوحشية تنظيم الدولة …. عندما تسعى مثل هذه الجماعات لتعطيلنا، نتأكد حينها أن لعملنا تأثيرا إيجابيا …. وعلى السلطات الأمريكية أن توفر الحماية للقادة المسلمين”

ولطالما أدان كير ومجموعات دينية أخرى الارهاب بجميع أنواعه، بما في ذلك ما يقوم به تنظيم الدولة.

إدانة كير للارهاب:

http://www.cair.com/about-us/cair-anti-terrorism-campaigns.html

 

ويعد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.