جورجيا 19/4/2016

أفادت كير في ولاية جورجيا الأمريكية، أن فشل المسيرة الاحتجاجية المعادية للإسلام يعتبر دليلا واضحا على رفض المجتمع الأمريكي لجميع أشكال التعصب الديني.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، أظهر شخصين فقط دعمهما لهذه المسيرة الاحتجاجية.

شاهد: الفشل الذريع لمسيرة مؤيدي ترامب المعادية للإسلام، بعد انضمام شخص واحد لهم

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لكير في ولاية جورجيا، إدوارد أحمد ميتشل، “كان هذا التجمع الذي يدعو للكراهية والمخالف للهوية الأمريكية، فاشلا بكل المقاييس. كما أضاف “نشكر جيراننا من ولاية جورجيا على رفضهم المشاركة في هذا الحدث، الذي لا ينمّ إلاّ على جهلٍ كبيرٍ والذي كان يمثل خطرا كبيرا على حياة المسلمين”.

وفي الأسبوع الماضي، دعت كير في ولاية جورجيا من سكان المدينة لتجنب الانضمام إلى هذه المسيرة غير المرخصة، حيث كان يعتزم منظّمو هذه المظاهرة تدنيس القرآن الكريم، تمزيق صور كل من الرئيس أوباما والمدعي العام، لوريتا لينش وحمل أسلحة قنص بعيدة المدى.

كما تدعو كير في ولاية جورجيا سلطات تطبيق القانون، إلى ضمان أن المتطرفين الذين نظّموا هذه المسيرة لن يتحول سلوكهم إلى عنف حقيقي.

وصرّح المدير التنفيذي لكير في ولاية جورجيا، إدوارد أحمد ميتشل، قائلا إن “الجرائم القائمة على الكراهية دائما ما تبدأ بخطابات الكراهية”. كما أضاف “نحن نشعر بالقلق من هذا الخطاب المعادي للمسلمين، الذي من المتوقع، أن يتصاعد ويصبح عنفا حقيقيا مُوجهًا ضد مسلمي جورجيا”.

وفي خطابه، حثّ ميتشل سلطات تطبيق القانون على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعدم التهاون مع منظّمي هذه المظاهرة المعادية للمسلمين والغير مرخصة، كما دعا إلى تطبيق نفس الإجراءات على المظاهرات المماثلة.

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.