متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

واشنطن دي سي 29/4/2016

طلب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية اليوم من إدارة شرطة واشنطن، الحفاظ على أي فيديو مراقبة من شأنه أن يغطي حادثة تعرض امرأة مسلمة لاعتداء لفظي من قبل امرأة أخرى حيث قذفتها بشتى أنواع الشتائم الدينية والهتافات المؤيدة للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.

وقال المحققون لكير إن التحقيقات حول هذه الحادثة مازالت جارية باعتبارها جريمة قائمة على الكراهية.

وذكرت كير أن المرأة المسلمة، التي تعرضت للاعتداء هي من أصل إفريقي وكانت ترتدي الحجاب، خارج مقهى ستاربكس الواقع في شمال غرب واشنطن. ووفقا لأقوال الضحية، فإن المعتدية قد أهانتها عبر توجيه ألفاظ نابية، كما طالبتها بالعودة إلى المكان الذي أتت منه. وخلال هتافاتها ذكرت هذه المرأة الشقراء أنها ستُصوت لدونالد ترامب، وأعربت عن أملها في أن دونالد ترامب هو من سيطرد جميع المسلمين الإرهابيين من هذا البلد.

على إثر تلك الحادثة اتصلت الضحية بالشرطة، وعندما وصل الضابط  إلى مكان الحادث، قال إنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء فيما يتعلق بخطاب الكراهية الموجه لها نظرا لأنه يندرج ضمن “حرية التعبير”، وعندما غادر الضابط،  عادت المعتدية، واقترب من الضحية من الخلف وسكبت سائل غير معروف على رأسها.

ومرة أخرى قامت الضحية باستدعاء الشرطة وتقدمت ببلاغ رسمي.

وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات في منظمة كير، ابراهيم هوبر، “إننا نحث المحققين على البحث والحفاظ على أي فيديو مراقبة ذو صلة بالقضية والذي من شأنه أن يسهّل القبض على الجانية”.

كما أضاف أن القانون الرسمي لواشنطن يُجرّم هذه القضايا العنصرية إما عن طريق فرض غرامات مالية أو بالسجن.

وأشار هوبر أن الهجوم المزعوم يأتي في وقت تنامت فيه ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام في البلاد، نتيجة الخطاب المعادي للمسلمين الذي يستخدمه وجوه سياسية معروفة مثل دونالد ترامب.

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.