متابعات
icon facebook icon twitter icon youtube icon rss

فيلادلفيا  26/4/2016

طالبت كير في مدينة فيلادلفيا اليوم باستقالة عضوة مجلس إدارة مدرسة مونترزفيل كارين رايت، فضلا عن خمسة أعضاء آخرين من مجلس الإدارة الذين صوتوا لتعيينها متجاهلين الجدل الذي أثارته منشوراتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك والتي صرحت فيها رسميا “أنها ضد المسلمين”، وأن المثليين الجنسيين سيساهمون في تحويل الأطفال إلى “جنيات أُعيد إحياؤها”.

وقد شملت منشورات الفايسبوك الخاصة بكارين رايت العبارات التالية؛ “أنا رسميا ضد المسلمين”، “لم أرى شيئا جيد صادر عن العقيدة الإسلامية”، “نحن لا نريدهم في أمريكا”، “دعونا نجلب المزيد من هؤلاء الأغبياء المسالمين والمحبين لأمريكا”.

وذكر رئيس مجلس إدارة المدرسة أنه رفض أن يقرأ منشوراتها المثيرة للجدل، لأنه لم يحبذ تورطها في مثل هذه القضايا.

شاهد: تعيين المرأة المتعصبة التي اتهمت المثليين الجنسيين بتحويل الأطفال إلى “جنيات أُعيد إحياؤها” من قبل مجلس إدارة مدرسة في ولاية بنسلفانيا

وفي هذا السياق، جاء في بيان لكير في مدينة فيلادلفيا أن، كير من أشد مؤيدي التعديل الأول للدستور الذي يمنح للسيدة رايت الحق في التعبير عن معتقداتها، على الرغم من أنها توضح بشدة تعصبها الديني. ولكننا نعتقد أن الشخص الذي يحمل مثل هذه الآراء المتعصبة لا ينبغي أن يكون في أعلى هرم النظام التعليمي. كما يجب على أولئك الذين دعموا تعيينها، على الرغم من سابق معرفتهم بوجهات نظرها المتعصبة، الاستقالة من مناصبهم في المدارس التي يذهب إليها أطفالنا”.

ورحبت كير في ولاية نيوجرسي اليوم، باستقالة عضوة مجلس التربية والتعليم في إلموود بارك، غلاديس غريسكييويجز، بعد أن قامت هذه الأخيرة بنشر سلسلة من المنشورات العنصرية والمعادية للإسلام على صفحتها على موقع فيسبوك.

شاهد: كير ترحب باستقالة عضوة مجلس التعليم على خلفية منشوراتها المناهضة للمسلمين

وقدمت منظمة كير كتيّبا يحمل عنوان “دليل المربي حول الممارسات الدينية الإسلامية”، الذي صمّم لمساعدة مسؤولي المدارس على توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب المسلمين.

http://www.cair.com/images/pdf/educators_guide.pdf

 

ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأمريكيين وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.